أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 29

الموضوع: الدمعة العذراء

  1. #1
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 60
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.14

    افتراضي الدمعة العذراء


    إِلَى حُورِيَّةِ الشَّمْسِ
    إِلَى نَفْسِي
    إِلَى تَاجٍ عَلَى رَأْسِي
    إِلَى فِرْدَوسِيَ الغَافِي عَلَى ظَمَئِي
    وَسُقْيَا كَوْثَرِي الْمُنْسَابِ فِي لِينِي
    إِلَى ذِكْرَى اِبْتِسَامَتِهَا وَدَمْعَتِهَا وَشَايِ الْعَصْرِ مِنْ كَانُونِ تِشْرِينِ
    تُحَدِّثُنِي عَنِ الْقُدْسِ
    وَعَنْ أَمْسِي
    وَعَنْ بَطَلٍ أَتَى بِالسَّيْفِ وَالْقَوْسِ
    أُحَلِّقُ فِي مَعَارِجِهَا فَتُدْنِينِي
    وَتُطْعِمُنِي رَغِيفَ حَنَانِهَا الْمَخْبُوزَ فِي تَنُّورِهَا الطِّينِي
    وَتَسْقِينِي حَلِيبَ الْعِزِّ مِنْ ثَدْيٍ فِلَسْطِينِي

    مَدَاكِ مَدَحْ
    وَثَغْرُكِ مِنْ شَذَاكِ نَضَحْ
    وَوَجْهُكِ رَغْمَ قَهْرِ الْحُزْنِ نَهْرُ فَرَحْ
    وَوَمْضُ الدَّمْعَةِ الْعَذْرَاء يَا أُمَّاهُ قَوْسُ قُزَحْ
    فَأَنْتِ الرَّوْحُ تَسْرِي فِي شَرَايِينِي
    وَأَنْتِ الطُّهْرُ يَا أُمِّي
    دُعَاءُ الْفَجْرِ، نُورُ الصَّدْرِ، إِبْرِيقُ الْوَضُوءِ، بَرَاءةُ الْقَسَمَاتِ، دِفْءُ الْحِضْنِ
    آيَاتٌ تُنَاجِينِي
    خَدِيجَةَ كُنْتِ فِي بَعْلٍ
    وَآمِنَةً إِلَى طِفْلٍ
    وَمَرْيَمَ فِي نِسَاءِ الْأرْضِ
    أَنْقَى مِنْ صَقِيلِ الدُّرِّ
    أَرْقَى مِنْ نَبِيلِ الشِّعْرِ
    أَتْقَى مِنْ دُعَاةِ الزُّهْدِ وَالدِّينِ

    لِأَجْلِكِ أَنْتِ يَا أُمِّي
    لِعَرْشِ جَلَاَلِكِ الْأُمِّي
    لِتِلْكَ الدَّمْعَةِ الشَّمَّاءِ فِي عَيْنَيْكِ تَفْخَرُ بِي
    جَعَلْتُكِ قِبْلَةَ الْعُمُرِ
    أُنَـمِّي غُصْنَكِ الْعُمَرِيْ
    لِيَعْلُوَ فِي سَمَاءِ الْمَجْدِ يَحْمِلُ سُنْبُلَاتِ الْحُبِّ
    يُخْبِرُ عَنْ حَصَانٍ أَنْجَبَتْ بِالصَّبْرِ حُرًّا غَيْرَ مَفْتُونِ
    فَقَلْبُ الطِّفْلِ يُوهِينِي عَلَى أَثَرِ
    وَطِفْلُ الْقَلْبِ يُؤْوِينِي عَلَى حَذَرِ
    وَفِي الْقَلْبَيْنِ أَدْفِنُ لِـمَّتِي الْبَيْضَاءَ
    أَرْقُبُ شُرْفَةَ الذِّكْرَى لِوَجْهٍ أَنْ يَعُودَ لَنَا سَنَا طَيْفٍ
    يَقُولُ: بـَخٍ...
    فَيُحْيِينِي

    كَبِرْتُ وَشِخْتُ يَا أُمِّي
    وَمَا زَالَتْ حُرُوفُ الطِّفْلِ تَكْتُبُنِي
    وَمَعْنَى الْيُتْمِ يبْكِينِي
    وَمَا زَالَتْ صُرُوفُ الدَّهْرِ فِي أَثَرِي
    بِآمَالٍ تُوَدِّعُنِي وَآلَامٍ تُوَاعِدُنِي
    وَبَوْصَلَتِي لِدَرْبِ رِضَاِكِ يَا قَمَرِي تُنَادِينِي
    أُفَتِّشُ صُرَّةَ الْكَلِمَاتِ عَنْ مَعْنَى يَذُوبُ عَلَى شِفَاهِ الْبِرِّ أَدْعِيَةً
    وَأُفْرِزُ مِنْ رَحِيقِ الصَّمْتِ شَهْدَ قَصِيدَةٍ ثَكْلَى
    تَلُـمُّ الْقَلْبَ عَنْ شَفَتِي
    تَؤُمُّ الْحُبَّ فِي رِئَتِي
    تُوَاسِي طِفْلَكِ الْمَسْطُورَ فِي سِفْرِ الْحَنِينِ إِلَيْكِ
    مَا عَثَرَتْ بِهِ لُغَتِي
    وَلَا عَمَهَتْ عَنَاوِينِي

    مناسبة القصيدة:
    هي قصيدة قديمة أنشرها لأول مرة كتبتها يوم رأيت فيديو يظهر أمي وقد التقطتها العدسات في شرفة منزلي تتهادى بضعف متوكئة بين ابنتين تنظر لي بدمعة فخر وابتسامة رضا وأنا ألقي كلمة وقصيدة في حفل كبير في الحي. وما زالت منذ ذلك الحين العين تهمي سخينة كلما تذكرت هذا وكلما رأيت شيئا يذكرني بهذا. يرحمك الله يا أمي ... واعذروا طفولة قلب ولثغة حرف يناجي بالشوق أمه.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.46

    افتراضي

    ما أروع تلك اللحظات التي تحفر في الذهن ذاكرة وفي القلب إحساسا عميقا يغذيه نبضه .

    وفيّ كبير شابا وشيبا ، شعرا وشعورا .

    ألا يكفي هذه الكلمات نقاء الصدق والعاطفة لا يشوبهما شائبة ، حتى اكتست حلة من روعة الشعر وبليغ البيان وجميل الوصف .

    شكرا لما أشركتنا معك تلك الذكرى الجميلة أخي أبا حسام ، رحم الله الوالدة الغالية وأطال الله في عمرك .
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  3. #3
    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 6,136
    المواضيع : 241
    الردود : 6136
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    الله على القلوب كم تدّكر من سوانح الوفاء ما يثير مشاعر التواجد ، عهد ذكرى
    ، ووصل نعمى ، وطيف ربع ، على مشارف نسيمات ربيع اللحظة المثلى وأنفاس الشوق ،
    رحم اللهُ مَن أنجبت العمريّ وغمرها بآلاء الرحمة والراحة الكبرى في الفردوس الأعلى مع المؤمنين
    والمؤمنات ، تحيتي وتقديري دكتور سمير .

  4. #4
    الصورة الرمزية صباح تفالي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Aug 2016
    المشاركات : 408
    المواضيع : 56
    الردود : 408
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    الله على هذه الحروف الحرى بإحساسها وصدقها وتموجها عند إبداعٍ قد تألق منذ الأزل..

    تأخذني قصائدُكم دائما إلى ما بعد هذا الوجود، إلى الأفقِ البعيد إلى حيث إمتاعِ الذوق والروح وإشباعِ اللهفة الراكضة وراء قدسية الجمال والكمال..

    تأسرني حروفُكُمُ البهية حقيقةً وتُلهمني وتُطرب ذائقتي، ألقاني سعيدةً مبتهجة حين أقرأ لكم فيزهر عند مروجكم الخلابة خيالي الذي تزكيه تراتيلي..

    شكرا من القلب لهذا البهاء بالمطلق
    شكرا لروحكم الجميلة والمعطاءة بلا حدود..

    ورحم الله أمّا عظيمةً قد أنجبت لهذا الكون نابغة وعلامة تنحني له القامات والأقلام..

    عميم التقدير ووافر الإحترام والإعتزاز والإعجاب..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,762
    المواضيع : 352
    الردود : 21762
    المعدل اليومي : 4.87

    افتراضي

    الله .. الله .. ما أروعك، وما أروع حرفك المترع بالوفاء والعذوبة
    والمعاني الجميلة ، والصور البديعة، والحس العذب
    قصيدة من الروائع حسا وشعورا ولغة وجرسا ومشاعرا
    فعندما يكون الحديث عن الأم فإنه يحمل أصدق العواطف
    والحس البر النبيل الذي يلامس القلوب بصدقه وألقه
    بين جمال القصيد، وجمال التعبير أجدت تصويرا وأبهرت تعبيرا
    فسكنت فرحة التذوق، وأشرقت بسمة الامتنان
    رحم الله والدتك ووالدتي ـ وبارك الله بك شاعرا
    متفردا تأتي بالروائع.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2018
    المشاركات : 403
    المواضيع : 7
    الردود : 403
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    تعجز الحروف أمام فيض المشاعر الدافق
    أمام هذا الجمال في المعاني والصور ودقة التعبير
    أمام هذا الوفاء والبر والصدق
    رحم الله والدتكم وأعانكم على مواصلة برها
    تحيتي وتقديري
    آمال يوسف شعراوي

  7. #7
    ناقدة وشاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : في المغترب
    المشاركات : 1,257
    المواضيع : 62
    الردود : 1257
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي


    إِلَى حُورِيَّةِ الشَّمْسِ
    إِلَى نَفْسِي
    إِلَى تَاجٍ عَلَى رَأْسِي
    إِلَى فِرْدَوسِيَ الغَافِي عَلَى ظَمَئِي
    وَسُقْيَا كَوْثَرِي الْمُنْسَابِ فِي لِينِي
    إِلَى ذِكْرَى اِبْتِسَامَتِهَا وَدَمْعَتِهَا وَشَايِ الْعَصْرِ مِنْ كَانُونِ تِشْرِينِ
    تُحَدِّثُنِي عَنِ الْقُدْسِ
    وَعَنْ أَمْسِي
    وَعَنْ بَطَلٍ أَتَى بِالسَّيْفِ وَالْقَوْسِ
    أُحَلِّقُ فِي مَعَارِجِهَا فَتُدْنِينِي
    وَتُطْعِمُنِي رَغِيفَ حَنَانِهَا الْمَخْبُوزَ فِي تَنُّورِهَا الطِّينِي
    وَتَسْقِينِي حَلِيبَ الْعِزِّ مِنْ ثَدْيٍ فِلَسْطِينِي

    الله!
    يجلس الصبي قرب أمه وهي تعدُّ الشاي على جمرات النار في موقد (كانون ) وقد حلَّ برد تشرين واتقدت الكوانين ، فتقدم له الأم شايها الذي سيذكره طوال عمره ولا ينسى مذاق دفئه أبداً .
    وفي مرة أخرى ،يقف الصبي في الباب يراقب أمه وهي تخبز الخبز في تنورها الطيني ، وما أن تراه حتى تعطيه رغيف خبز يطعمه . ذلك الرغيف الذي يتناوله من يدها ممزوجة رائحته مع عبق حنانها. وستظل رائحته عابقة في ذكراها إلى أبد الذاكرة .
    أم فلسطينية ، تربي أولادها على سير أبطال مرُّوا على أرض فلسطين ، فأرَّخوا فيها أولى ملاحم الفداء والرجولة والكرامة والإباء.
    فبارك الله بأمهات الأحرار ومربيات الأبطال

    مَدَاكِ مَدَحْ
    وَثَغْرُكِ مِنْ شَذَاكِ نَضَحْ
    وَوَجْهُكِ رَغْمَ قَهْرِ الْحُزْنِ نَهْرُ فَرَحْ
    وَوَمْضُ الدَّمْعَةِ الْعَذْرَاء يَا أُمَّاهُ قَوْسُ قُزَحْ
    فَأَنْتِ الرَّوْحُ تَسْرِي فِي شَرَايِينِي
    وَأَنْتِ الطُّهْرُ يَا أُمِّي
    دُعَاءُ الْفَجْرِ، نُورُ الصَّدْرِ، إِبْرِيقُ الْوَضُوءِ، بَرَاءةُ الْقِسْمَاتِ، دِفْءُ الْحِضْنِ
    آيَاتٌ تُنَاجِينِي
    خَدِيجَةَ كُنْتِ فِي بَعْلٍ
    وَآمِنَةً إِلَى طِفْلٍ
    وَمَرْيَمَ فِي نِسَاءِ الْأرْضِ
    أَنْقَى مِنْ صَقِيلِ الدُّرِّ
    أَرْقَى مِنْ نَبِيلِ الشِّعْرِ
    أَتْقَى مِنْ دُعَاةِ الزُّهْدِ وَالدِّينِ
    أجمل ما في الشعر أنه يعبِر عن ما بعد الكلمات وما خلفها وما حولها ، فالكلمات التي تقال شفاهاً يجعلها حياء الابن في حضرة الوالدة قاصرة عن ذرف ما يفيض من منابع اللهفة . غير أن الشعر لا يقصر أبداً ، وها نحن نقرأ هذه الكلمات فنستجلي عاطفة بيضاء عمقية شجية تنسل من أعماق النفس ترسمها الكلمات بشفافية تثير فينا الرغبة بالبكاء بعد سكتات من التأمل نوغل فيها بعيداً في الشوق لأم تحتل منا مكانة الروح في قداستها وطهرها وصفاء حنانها ، ثم يكون الكلام عنها في غيابها.
    لِأَجْلِكِ أَنْتِ يَا أُمِّي
    لِعَرْشِ جَلَاَلِكِ الْأُمِّي
    لِتِلْكَ الدَّمْعَةِ الشَّمَّاءِ فِي عَيْنَيْكِ تَفْخَرُ بِي
    جَعَلْتُكِ قِبْلَةَ الْعُمُرِ
    أُنَـمِّي غُصْنَكِ الْعُمَرِيْ
    لِيَعْلُوَ فِي سَمَاءِ الْمَجْدِ يَحْمِلُ سُنْبُلَاتِ الْحُبِّ
    يُخْبِرُ عَنْ حَصَانٍ أَنْجَبَتْ بِالصَّبْرِ حُرًّا غَيْرَ مَفْتُونِ
    فَقَلْبُ الطِّفْلِ يُوهِينِي عَلَى أَثَرِ
    وَطِفْلُ الْقَلْبِ يُؤْوِينِي عَلَى حَذَرِ
    وَفِي الْقَلْبَيْنِ أَدْفِنُ لِـمَّتِي الْبَيْضَاءَ
    أَرْقُبُ شُرْفَةَ الذِّكْرَى لِوَجْهٍ أَنْ يَعُودَ لَنَا سَنَا طَيْفٍ
    يَقُولُ: بـَخٍ...
    فَيُحْيِينِي

    كَبِرْتُ وَشِخْتُ يَا أُمِّي
    وَمَا زَالَتْ حُرُوفُ الطِّفْلِ تَكْتُبُنِي
    وَمَعْنَى الْيُتْمِ يبْكِينِي
    وَمَا زَالَتْ صُرُوفُ الدَّهْرِ فِي أَثَرِي
    بِآمَالٍ تُوَدِّعُنِي وَآلَامٍ تُوَاعِدُنِي
    وَبَوْصَلَتِي لِدَرْبِ رِضَاِكِ يَا قَمَرِي تُنَادِينِي
    أُفَتِّشُ صُرَّةَ الْكَلِمَاتِ عَنْ مَعْنَى يَذُوبُ عَلَى شِفَاهِ الْبِرِّ أَدْعِيَةً
    وَأُفْرِزُ مِنْ رَحِيقِ الصَّمْتِ شَهْدَ قَصِيدَةٍ ثَكْلَى
    تَلُـمُّ الْقَلْبَ عَنْ شَفَتِي
    تَؤُمُّ الْحُبَّ فِي رِئَتِي
    تُوَاسِي طِفْلَكِ الْمَسْطُورَ فِي سِفْرِ الْحَنِينِ إِلَيْكِ
    مَا عَثَرَتْ بِهِ لُغَتِي
    وَلَا عَمَهَتْ عَنَاوِينِي
    بورك فيكم ابناً باراً أستاذنا الشاعر الكبير د. سمير العمري
    رحم الله الوالدة ومتَّعكم برضا الوالدين في الدنيا والآخرة
    ولكم الشكر على ما أمتعتمونا بها من جمال المشاعر في هذه القصيدة الراقية الصافية العذبة .
    تحياتي

  8. #8
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,013
    المواضيع : 130
    الردود : 7013
    المعدل اليومي : 1.43

    افتراضي

    الله الله ..
    قصيدة تفيض بأجمل معاني البرّ والشوق ..
    بارك الله فيكم شاعرنا الكبير .. ورحم الله والدتكم ونعم ما غرسته فيكم من حبّ القدس ونبل الأخلاق.
    وافر تقديري .
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  9. #9
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 60
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
    ما أروع تلك اللحظات التي تحفر في الذهن ذاكرة وفي القلب إحساسا عميقا يغذيه نبضه .

    وفيّ كبير شابا وشيبا ، شعرا وشعورا .

    ألا يكفي هذه الكلمات نقاء الصدق والعاطفة لا يشوبهما شائبة ، حتى اكتست حلة من روعة الشعر وبليغ البيان وجميل الوصف .

    شكرا لما أشركتنا معك تلك الذكرى الجميلة أخي أبا حسام ، رحم الله الوالدة الغالية وأطال الله في عمرك .
    بارك الله بك أيها الأخ الحبيب الغالي والشاعر الكريم ، وأشكر لك رأيك الكريم وردك المغدق بالود والألق!
    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!


    تقديري

  10. #10
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 60
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض شلال المحمدي مشاهدة المشاركة
    الله على القلوب كم تدّكر من سوانح الوفاء ما يثير مشاعر التواجد ، عهد ذكرى
    ، ووصل نعمى ، وطيف ربع ، على مشارف نسيمات ربيع اللحظة المثلى وأنفاس الشوق ،
    رحم اللهُ مَن أنجبت العمريّ وغمرها بآلاء الرحمة والراحة الكبرى في الفردوس الأعلى مع المؤمنين
    والمؤمنات ، تحيتي وتقديري دكتور سمير .
    بارك الله بك أيها الأخ الحبيب الغالي والشاعر الكريم ، وأشكر لك رأيك الكريم وردك المغدق بالود والألق!
    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!

    تقديري

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة