يأسرني حنين إلى ابن طرابلس المناضل الغاضب الثائر
لم يذق الراحة إلا بعد تحرير الشيخ العازل والقاصر
يحارب من كل جهة صامدا في وجه المستعمر الغادر
تكالب غزاة همجية داخل وخارج بشتى العناصر
طمعا في اقتسام ثروات تهافتا بدعم من العشائر
وحوش ضارية تحرق المنشآت وتحيطها بالعساكر
تآمر على دكها العملاء ونصبوا أنفسهم في المداشر
مزقوها تمزيقا بحمل أسلحة كيماوية وكذا الخناجر
كل هذا والمجتمع الدولي يتفرج على المآسي في المنابر
نسوا أن الله يبتلي عبده ابتلاء ليعرف هل هو الصابر
النصر قادم من شعوب عربية لا بالمدفع بل بالحناجر
وتشرق الشمس من جديد وتعود المصافحة وتفتح المتاجر