17 نيسان 1946 - جلاء القوات الفرنسية عن أراضينا
ترى متى يكون الجلاء عن عقولنا وقلوبنا؟
تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمّا قبل ....» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إقناع» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»»
17 نيسان 1946 - جلاء القوات الفرنسية عن أراضينا
ترى متى يكون الجلاء عن عقولنا وقلوبنا؟
لو أني أسجن قلبي فأعيش بغير هم ..
فلا أفرج عنه إلا في ساعات الحب والسرور
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
سؤال يلح عليَّ .. أيهما انقرض أولا ذكور الديناصورات أم إناثها ؟!
لأننا نحن البشر؛ ينقرض رجال الأمة أولا .. ثم النساء !
إذا طال غيابي فاعلمي أني أكابد مخاض قصيدة
ربما غفرت لحبيبي كل ذنب .. إلا أن يحرمني لقاءه
وكبرنا على ضفائر الشمس..
ونحن نجدلها على أعتاب الذنوب والخطايا..
كبرنا وعيون القمر تحدق في ثقوب العتمة من ضياع..
كبرنا وما زلنا نطوي خطواتنا نحو اللا شيء..
نحو سجلات التاريخ المصلوبة فوق المآذن الحمراء...
نحو نجوم رصدت ضوءها للغرباء..
فهل من مغيث في الأرض يعيد لها البسمات ..
وقد نزعت من خاصرتها الدماء...
أين السبيل نحو دروب السماء..
وقد باعها الولاة للطغاة..
وبعد أن قطّعوها شيعاً للبغاة..
فلا الزهر ينام بين قطرات النّدى..
ولا السّنابل تحتفل الحصاد للورى...
فلا نملك اليوم إلا الأحداق للدموع..
والقلوب للأحزان..
نمتطي صهوة الرّحيل على أكفّ النسيان..
وننتظر مطر الصّحوة ممن تبقّى من المجاهدين الأتقياء..
ونحن نحمل للدّموع مقصّاً مع أوّل خطوة نحو الشّروق..
جهاد بدران
فلسطينية
معذرة من صاحب المكان البديع..
معذرة من أول الخطو نحو المسير لخواطر بلا تشكيل..
معذرة من هطول حرفي قبل يوم الصباح المضيء..
فقد جئت لركن شديد الحرف أتفيؤ بظلاله كنافذة لوحي الواحة العظيم..
الأستاذ الشاعر الراقي
أ.مازن لبابيدي
مررت من رياض حرفكم لتستريح الحروف من شتات المسير..
قرأت بعضاً من خواطركم فكانت متنفساً للتعرف على الواحة ومن فيها من عظماء الحرف والكلمة النفيسة..
يسرني أن أكون حرفاً يليق بالمكان وأهله..
شكراً لكم لهذه المساحة الطيبة التي تُدلي بدلوها نحو الشروق
وفقكم الله ورعاكم
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
بل الجدير بي أن أشكر لك هذا المرور الجميل والحضور المغدق في صفحتي .
مشاركتك قدمت أديبة يتألق حرفها ويسمو أدبها .
مع اعتزازي بهذا الحضور أتمنى عليك أن تفردي ذلك النص الرائع في موضوع مستقل بك أختي الأديبة لينال ما يستحق من التقدير والنقد من بقية الأعضاء .
ربما تتمكنين من نشر مواضيعك بعد عدد من المشاركات بحسب قواعد المنتدى ، وإلى ذلك الحين مرحبا بك
أكرر الشكر مع التحية والتقدير