أنـــــا مَـعــكُــم بـأشــعــاري ونَــثـــري
نحـاربُ مــنْ تجـاهـلَ عــنْ لُغـاتـي
فـيـا ويـــلٌ لـمــنْ بـالأصــلِ شـكّــوا
وإنْ هـــــمْ أخــطَـــأوا بـالـمُـفــرداتِ
مَــتــى يــــا قـــــومُ تـهــتــزُّ الـمَـعـانــي
متى تصحونَ مـنْ عُمـقِ السُّبـاتِ
فكمْ مـنْ جاهـلٍ قـدْ قـالَ (أنتـي)
وأنــــتِ بــمــا عَـرفْــنــا يـــــا فَـتــاتــي
وكـــمْ مِـــنْ مُـــدَّعٍ للـشِّـعـرِ يَــهــذي
بتـحـريـكِ الــحُــروفِ الـسـاكِـنـاتِ
وإنْ عَـجَــزَ الـلِّـسـانُ فـــلا بـنـحــوٍ
ولا صـــــــرفٍ أجــــــــادَ ولا ثُــــقــــاةِ
الشاعر الكبير ــ الحبيب عادل العاني
قرات هنا قصيدة رسالية فخمة أنصفت فيها اللغة ، فلا أهينت وفي الناس أمثالك .
تقديري لقلمك الشامخ شموخ الضاد .