سأحاور صباحاتي بترتيب فوضى أوراقي
وإعداد قهوتي..وبطريقي إلى بستاني الصغير لأروي
زنابقي اليتيمة سأحاول أن أمحو ظلال
صور كثيرة تعثرت بها ذاكرتي.
قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»
سأحاور صباحاتي بترتيب فوضى أوراقي
وإعداد قهوتي..وبطريقي إلى بستاني الصغير لأروي
زنابقي اليتيمة سأحاول أن أمحو ظلال
صور كثيرة تعثرت بها ذاكرتي.
تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !
لم أحزن
لأن كل
هذا الركض
المجنون
وكل هذا الشغف
كان في الاتجاه
الخاطئ..
ما يحزنني حقا
إنني لم استطع
التوقف.
" في داخلي مئة فرحة
وألف حزن
وما لا يحصى من الآمال والحسرات
وركن صغير فارغ اختبئ منهم جميعا"
هرِم الحرف فازداد نضجا
رغم أنه يعزف على أرصفة
العقل..فلا العقل نضج
ولا الحرف ..عاد طفلا.
أغنيتك في غيابك
نار تؤجج شوق ليلي.
لليل طقوس مختلفة
ذاكرة ممتلئة
ورسائل شوق
وحنين.
"أُريد أن أخبرك أنك ما زلت هُنا، كل يوم وأنت هُنا، في الموسيقى، والمسافات، والأصوات، وفي الشوارع وأنا أمشي، في كل مكان، لستُ أنساك هكذا أجدك بين إهمالي وركام أيامي، وفي كل تفاصيل غربتي المنسيّة البعيدة وأعرف أن قلبي يتوق إليك على الدوام .. أريد أن أخبرك.."
الذين نحبّهم لا نودّعهم ؛ لأنّنا في الحقيقة لا نفارقهم .. لقد خُلق الوداع للغرباء ، وليس للأحبّة .
بوح رقيق شفاف..يغري القلب ويمس الروح بنقائه وجماله
فما الحرف البديع إن تدفق من القلب بصدق ..دخل للقلب مباشرة بلا استئذان..ما قيل من القلب يذوب شهداً وعبقاً في فم المتلقي
القلم فكر الكاتب وروحه..يعلق عليه ما يفيض من مشاعره وما يرسمه خياله..
وهو بوصلة المتقين نحو الله..وهو الذي يشرب العتمة ويلفظ ضياء ونورا..
وهو أشد من سهم المقاتل وبريد القلب وفم الضمير..
.
.
أحييك أستاذتنا الراقية الأديبة المبدعة
أ.لمى ناصر
مررت على حين عجلة من قلمي وأنا لم أتب من التأمل والمكوث في محراب لغتك..
دمت للحرف البديع رأسه ووللكلمة الراقية لسانها الفطن
وفقك الله غاليتي ورعاك..
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
وما أرق هَ ا المرور البهي وتلك الكلمات
التي رسمتها في عمق الروح لله
درك ما أبهى طلتك.