أحدث المشاركات

مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صعوبة تحليل الكلام البليغ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: المتكبر

  1. #1
    الصورة الرمزية نجيب المثابر قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2014
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 152
    المواضيع : 27
    الردود : 152
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي المتكبر

    ​التكبر من الأنانية والحسد الذي لا يجلبون للأنسان إلا العناء
    فالمتكبر هو إنسان اناني وحسود لأنه يكره ان يرى غيره على ما يريد ان يكون هو عليه
    فهو لا يروقه إلا ان يرى نفسه متفوق عن كل ممن حوله مما يجعل الشقاء يطارده كثيرا لأن ما يرضيه لايتحقق له دائما فبقدرما يرى في الحياة من هم اقل منه تفوقا يرى فيها ايضا من هم اكثر تفوقا ونجاحا منه الذي كل مايتمتع به من شعور بالفخر امام غيرهم يشعره ضعفا امامهم
    المتكبر لا يستطيع ان يكون سعيد بماهو عليه وقنوع وراضي على ذلك مهما حققه من اهداف لأن غايته الأولى مما يحققه هو التفاخر والتعالي عن الأخرين به وليس التنفع او التمتع بذلك فهو بمجرد ما يسير احد ممن حوله متساويا معه في شيئ إلا ويسير ذلك الشيئ فاقدا لمعناه بالنسبة إليه ويفقد معناه اكثر إذا تفوق عليه فيه
    المتكبر يكره النقص بشدة لكن هو مايختار عندما يرفض أن يرى نفسه أقل علما ممن هو في حاجة إلى التعلم منهم وفي المقابل يضطر ان يظل اقل علم ممن يتعلموا ما يتكبر هو عن تعلمه وقد يرفض مساعدة الأخرين له في الكثير من الأمور الأخرى مما يجعله اكثر الناس حرمانا مماهو اكثرهم رغبة فيه ويسبب له ذلك الكثير من المعاناة
    وتسير معاناته اصعب واثقل عندما تمنعه كبريائه من البوح بمايعانيه في داخله من شعور بهزائم ونقص
    فليس كل مايتظاهر به المتكبر يعكس ما بداخله فقد يكون في حالة شعور بالأحباط او شعور بالضعف لكنه يخفي ذلك خلف حركاته المتعالية التي توحي بالرضى عن النفس والوثوق التام منها خصوصا إذا كانت شخصيته قوية فيكون اكثر قدرة على إخفاء الهزائم والتظاهر بالرضى والوثوق من النفس والفخر بها
    المتكبر يحب ان يثير
    إعجاب الأخرين وان ينال إحترامهم وحبهم لكنه لا ينال إلا عكس ما يتوخاه حتى إذا كان متفوقا عنهم وناجحا اكثر منهم لأنه يسعى إلى ذلك من خلال إلاستخفاف بهم والتقليل من قدرهم وتلك وقاحة لا
    تثير إلا غضبهم وإستهزائهم من تصرفاته الأنانية والغير الراقية
    فالبعض سيقلون من قدره على سلوكه الغير الناضج والغير المتحضر
    وهناك النوع الحسود الذين يغضبون اكثر ممن يتباها امامهم يترفع عليهم بما لا يريدونه له
    ويكون وضعه اكثر إثارة للسخرية امام الجميع إذا كان اقل منهم تفوقا ليس له ما يتباها ويترفع به عنهم إلا أشياء فارغة
    فهو لا ينال إلا إحترام النوعية المتملقة من الناس الذين لا يحترمونه إلا إحترام مزيف

    تحياتي لجميع أدباء الواحة ومعدرة عن الغياب الطويل إشتقت إليكم كثيرا وإلى واحتكم الجميلة بكم وبإبداعاتكم الراقية
    التواضع الحقيقي في دم إلانسان يعجز المال والمنصب عن تحويله إلى تكبر

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,257
    المواضيع : 319
    الردود : 21257
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    الكِبر حين يَستشري في النفْس، ويَتمكَّن من قلب الإنسان، ويَملِك عليه حِسَّه وفِكْره، يكون أسوأَ ما يُصيب الإنسان من أمراض القلب؛
    فما مِن خُلُق من الأخلاق المذمومة، إلاَّ وتَجِد صاحبَ الكِبْر مُتَّصِفًا به.
    فهو لا يحبُّ للمؤمنين ما يحبُّ لنفسه، ولا يَقدر على التواضُع، ولا يتخلَّص من الْحِقد، ولا يتغلَّب على الغضب والغيْظ،
    ولا يستطيع دفْعَ الْحَسد عن نفسه، ولا يَقبل نصيحة ناصحٍ، ولا تعليم عالِم، ولا يعامل الناس إلاَّ بالازدراء والاحتقار،
    وإذا مَشَى اخْتَال، وإذا تكلَّم افْتَخَر، وإذا نصَح سَخِر
    قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
    ((لا يدخُل الجنة مَن كان في قلبه مِثْقَال ذَرَّة من كِبْر))
    ونسأل الله أن يَحفظَنا من هذه الصفة الخبيثة؛ إنَّه وَلِيُّ ذلك والقادر عليه.
    بارك الله فيك وجعل ما تكتب في ميزان حسناتك
    وأهلا بك وبعودتك لواحتك .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  3. #3
    الصورة الرمزية نجيب المثابر قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2014
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 152
    المواضيع : 27
    الردود : 152
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    [QUOTE=ناديه محمد الجابي;1129229]
    الكِبر حين يَستشري في النفْس، ويَتمكَّن من قلب الإنسان، ويَملِك عليه حِسَّه وفِكْره، يكون أسوأَ ما يُصيب الإنسان من أمراض القلب؛
    فما مِن خُلُق من الأخلاق المذمومة، إلاَّ وتَجِد صاحبَ الكِبْر مُتَّصِفًا به.
    فهو لا يحبُّ للمؤمنين ما يحبُّ لنفسه، ولا يَقدر على التواضُع، ولا يتخلَّص من الْحِقد، ولا يتغلَّب على الغضب والغيْظ،
    ولا يستطيع دفْعَ الْحَسد عن نفسه، ولا يَقبل نصيحة ناصحٍ، ولا تعليم عالِم، ولا يعامل الناس إلاَّ بالازدراء والاحتقار،
    وإذا مَشَى اخْتَال، وإذا تكلَّم افْتَخَر، وإذا نصَح سَخِر
    قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
    ((لا يدخُل الجنة مَن كان في قلبه مِثْقَال ذَرَّة من كِبْر))
    ونسأل الله أن يَحفظَنا من هذه الصفة الخبيثة؛ إنَّه وَلِيُّ ذلك والقادر عليه.
    بارك الله فيك وجعل ما تكتب في ميزان حسناتك
    وأهلا بك وبعودتك لواحتك .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    فعلا أستاذة الفاضلة شكرا لكي جزيلا على إلاضافة القيمة التي أثرث هذا الموضوع المتواضع

    وما أكثر الصفات السلبية التي يتصف بها المتكبر

    فهو محب لنفسه حبا مفرطا ومقابل هذا إلافراط في حب الذات إحتقار زائد للأخرين ولا يستطيع أن يتحرر من هذه السلكيات الغير مجدية لأنه يتوهم أن قيمة نفسه فيها بينما قيمة نفس إلانسان في تواصعه أمام غيره التواصع هو من يكسبنا إلاحترام الحقيقي من قبل الأخرين

    تحياتي وتقديري