" الزلات والمعاصي تمزّق لك صفحاتك البيضاء..
فلا تجعل منها خراباً يجفّف ما في القلب من معاني وانسانية.."
جهاد بدران
شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
" الزلات والمعاصي تمزّق لك صفحاتك البيضاء..
فلا تجعل منها خراباً يجفّف ما في القلب من معاني وانسانية.."
جهاد بدران
" رمّمتُ رأس البدر عند تمامه..
لما غفى في عرسنا منقوصا..."
جهاد بدران
إن عجز الأمة في استثمار الطاقات البشرية يكمن في القصور الفكري وانكسار الإرادة وتلف يشوب أنظمة التربية بكل مجالاتها..
لأنها محجوبة عن تقديم القيم والمبادئ والأنظمة التي تحفظ فيها حق الفرد..
جهاد بدران
ما زالت كل أزمة تتفاقم وتتزايد ..
ويكبر الخلل في الأداء..
لعدم وجود من يقوم بتشخيص المرض من قيم ثقافية ونظم تربوية ..
جهاد بدران
قطرة الندى..
أنزلُ من جبين غيمةٍ كنجمةٍ مضيئةٍ..
أُدثّرُ حلم طفولتي بين عقارب ساعة..
وأهشّ عن خدي مساحيق الخريف المصفرّة بريشة طير..
وعين الليل ما زالت ترقب جنين الضياء..
يفيض سوادها من ضلعي الأعوج..
ليكتوي بنار غربة..
بعد أن تقعّرت مرآة قلبي من الجراح.."
جهاد بدران
" تنادي قطرة الندى... من شرفة الغيم الرضيع..
حان وقت الفطام..
وآن المبيت على خد الزهور"..
جهاد بدران
لمّا أموتُ سيبكيني صدى حلُمٍ
قد كان في فرحٍ يرنو له بصرُ
جهاد بدران
صرير قلمي يُسمع أنينه وهو يحلق بين الغيوم معاتباً.. يحمل رسالة جرح مثقل بالدماء..
ينزف من غياب الروح وهي تتدحرج بين أكوام السحاب،
يغمرها الدمع من أحداق المطر أثناء سقوطه من حضن القلب،
رسائل الروح تبعثرت أوراقها وهي تناجي باشتياق ولهفة،
كم مرة راودت الروح عن حزنها وهي تتمرغ بين أطياف الأمل..!!
فتتجاهلني وعمق النزف بين شظايا الظلام،
أأبيت بين أجنحة الدّجى نوماً والأحلام تلاحقني لتنقيح رسائلي..؟؟!
ما عدت بريداً للروح من وهنٍ،
ولا عدت أتقن العزف على فوهة الأحزان،
فشموع النور ما زالت مضيئة بين نبضات القلب وصداها الضلوع..
جهاد بدران
أغنية النور تلملم صداها برهبانية تقبع تحت ظل الدعاء..
ودفء ينتحر على أبواب الظلم بين أزقة الدماء..
طوفان محمّل برائحة الضلال ويسير بعشوائية التمرد..
وحولنا السعير يشعلونها كقرابين للسلطة وللقادة..
ما عاد يجمعنا نهار بعد أن تهدّم سقف الوحدة تحت مسمى وطن..
لن يجمعنا إلا الصمت الذي يتجلى على أطياف الخوف والرعب..
كيف لجمعنا سبيل وقد أضعنا سبيل النور في دروب السماء.. وبترنا
قلوبنا قبل أن تعرف قبة السماء..
لن نرى النور أبداً وقد علّقنا إبريق الوضوء على عيون الأطماع والأهواء..
لن يتحقق حلم فيه بصيص مشرق إلا إذا توضأت سواعدنا بتوبة وإنابة الى الله سبحانه..
جهاد بدران
عيون الظمأ إليك يا بلادي تبحث عن رمق نور .. عن بصيص من أمل عن غرسة فرحة أبذرها في كياني .. عن شمس دافئة تذيب قهر وصقيع الجمود الذي انعكس بين أكنافك.. لتسد ذاك الظمأ الجاف الذي يبّس أوردتي وأنا أبحث عن ما يسكت جوعي إليك.. عطشي اشتد القيد فيه .. كبلني من عتمة الظل الذي يمتطي سماءك ..تتلهف الأضواء لتغرس لك النور بأمنيات الحرية والأمان..
أبحث عنك في شراييني وفي دمي لأجد الكيل قد طفح فيه شوقا إليك.. ما زلت أنتظرك عند منابع الشروق لعلي أجدك تسبحين في شعاع الأمل وتوهج الحنين الذي يدفعني إليك..
تجدينني أهدد الظمأ وهو يصطف على مائدة الأمنيات الجوعى أن يسد أبواب المناجاة ويشبع فوهة الظمأ التي تسوقني إليك.. لكني بت أخاف أن يقضمني الظمأ على فروع أوراق صفراء ذابلة تتساقط مع تساقط تلك الأماني الحالمة ببرّك ولقياك .. فتبتلعني خطوات القسوة والقهر التي يمكن أن تسحبك من أحلامي..
جهاد بدران