وَضَعَ ضَمِيرَهُ تَاجًا فَوْقَ رَأْسِه
فُصِلَ مِنْ عَمَلِهِ
دَاسَهُ بِحِذَائِه
أَصْبَحَ رَئِيسًا لِلْوُزَرَاء.
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
وَضَعَ ضَمِيرَهُ تَاجًا فَوْقَ رَأْسِه
فُصِلَ مِنْ عَمَلِهِ
دَاسَهُ بِحِذَائِه
أَصْبَحَ رَئِيسًا لِلْوُزَرَاء.
لأنه زمن مقلوب فيه كل شيء أصبح الضمير الحي
نقمة على صاحبه
ولكن في النهاية ومهما تغيرت الدنيا ولم يعد الزمان ذاك الذي
اتسم بالقيم والمبادئ ـ إلا إنه في النهاية لن يصح إلا الصحيح.
ومضة لامعة ـ جميلة في بنائها، موجعة في حقيقتها.
بوركت ـ ودام إبداعك.
الأخت نادية محمد شكرا لمرورك الكريم
وتعليقك الطيب الذي جاء فيه:((ولكن في النهاية ومهما تغيرت الدنيا ولم يعد الزمان ذاك الذي
اتسم بالقيم والمبادئ ـ إلا إنه في النهاية لن يصح إلا الصحيح)).
أقول:صدقت ولكن من يتبع المنهج الذي لا يصح فيه إلاّ الصحيح هم قلة في كل زمان
وهم الغرباء الذين قال فيهم الرسول:« طوبى للغرباء »
قيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟
قال: « ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير، ومن يعصيهم أكثر ممن يطيعهم »
حال الصالح والفاسد بالبلاد،
الفاسد يرقى،
والصالح يسقط.
ليت الأمر قد توقف عند هذا الحد،
أمثال هذا الرجل ذو الضمير لم يُطردوا من وظائفهم فحسب،
بل أنهم زُجُّوا في السجون لسنواتٍ و سنوات و لم يأبه بحالهم أحد!.
ومضة مدهشة،
تحياتي لك أستاذي.
الأخت تسنيم سعيد جدا بمرورك
لا غبار على ما تقولين
الطّرد من العمل أخف الأضرار
وما يعقبه أشدّ وأبلى
بدأت بالأخف لأترك للقارئ استحضار الغائب الحاضر
دمت
التعديل الأخير تم بواسطة حلمي عدوي ; 28-05-2019 الساعة 10:48 AM سبب آخر: تعديل الخط
في ومضتك الراقية للاسف لم تتجاوز الحقيقة
فهو زمن مقلوب كما قالت الاخت نادية الجابي
يرفع فيه الفاسدويوضع فيه الذي يحارب الزيف
فالفساد عم حتى اصبح السمة الاقوى
مودتي
الأخ محمد ذيب كلّ التقدير
والاحترام لما تقول
فمهما بالغت واخترعت
من ألفاظ بل لو ملكت
الأفق من البلاغة والفصاحة
فلن تستطيع أن تخرج عن حقيقة
هذا الزمان
بل قول الحقيقة هو التجاوز الحقيقي
لحقيقته وفق مفهومهم المقلوب
أليس كذلك
مودتي
عندما نضع الضمير تاجاً فوق رؤوسنا..نصبح قادة لأنفسنا ولمجتمعاتنا
بحيث تحركنا نوابته نحو حرية الذات والاستقلالية..وحيث يصبح العدل منارة الأمة..وحيث تبيت الأرواح في محراب ربها آمنة مطمئنة..بغض النظر عن انقلاب الزمان وتغيراته وانعدام الضمير عند الكثيرين..كانعدامه عند ولاة أمرنا حكامنا وقادتنا الذين خلعوه مبكرا عن مسرح عقولهم ومنصة أعمالهم، وانتزعوه انتزاعاً من رحم تعاملهم في مجتمعاتهم..ليتسلل الدمار والفساد
لقعر نفوسهم وينعكس كمنظومة حية موحلة في عروق الأوطان..وهذا ما قاد أمتنا لبؤرة الضعف والهوان..
يوم أن كانت القوة منبع دفعٍ من الضمير الحي كان حينها مرآة يعكس سلوكيات إنسانية تخدم الأفراد لتحوّلهم لشبكة علاقات اجتماعية على أساس الولاء الكامل الذي يشمل رسالة الأمة وأفكارها والتي تعيش بنفحاتها..ليصبح هذا الولاء حفظا وصوناً لكل فرد فيوجه حينها كل فرد اكتسب ثقة الولاء،صراعه خارج مجتمعه ..لأن الفرد يشعر حينها بأنه أغلى شيء في المجتمع وبهذه المعادلة من الطبيعي أن يشعر المرء بالعدالة وحب الانتماء لمجتمعه بسبب عدم فقدان أهميته واحترامه داخل مجتمعه..بينما عندما تتحول شبكة العلاقات لخدمة الولاء الفردي والمذهبي والإقليمي..إلخ..وتصبح التبعية رمز المجتمعات تدور في فلك الأشخاص والأشياء ووفق لمعايير تضعها ثلة من الأفراد الحاكمة..حينها يصبح الفرد في حدود مجتمعه أرخص شيء في المجتمع..مما يثير صراعات دامية داخل المجتمع نفسه ليتمزق إرباً بين بعضهم البعض..وتبدأ عملية إفراز لهؤلاء الذين يخلعون ضمائرهم ويلبسوم الظلم تاجا في حكمهم ومعاملاتهم ..كما يحدث اليوم نتيجة خلع الضمائر..يصبح الفرد في المجتمع عدوا لهم ليزجوا به في السجون أو يصدر حق الإعدام لهم..كما يحدث في خالات قتل الأحرار الذين لا يحملون سلاحاً بحجم سلاح القوة الخاكمة إلا أن ضمائرهم كانت السلاح الأقوى الذي دفع غياب ضمائرهم عن التصرف بحكمة وروية..غياب الضمير يعني قتل وإرهاب وفساد..وهنا تكمن قوة الذي يحمل الضمير تاجا مقابل الضعف الذي يقود للقتل مقابل نزع الضمير..وهذه حال من يحمل الضمير تاجا في زمن المصالح والأهواء والتبعية ..غياب الضمير يعني الكفر والضلال..هذه فلسفة الضمير مقارنة بين اليوم والماضي ،يوم كانت الضمائر تتوج انتصارات القادة في حكم شريعة الله وفي حدود خشيته..حينها علا ذكرهم وساد الأمن والحق والعدل في مجتمعاتهم..بعكس اليوم الذي يعكس الخزي والعار من هؤلاء الحكام التبعة لأهل المفر والضلال من اليهود والغرب وأئمة الكفر في الدول العظمى..
يوم أن كان الضمير حاكماً كان يحكم به قادة الفتوح والنصر المبين كصلاح الدين وخالد بن الوليد والخلفاء الراشدين وغيرهم ..وقتها كانت الضمائر في أوجها..فكان من الطبيعي ولادة العدل والحق لينتهي بالنصر المبين..
لكن عندما يكون الضمير تحت النعال..فإن قبلة الحياة وبوصلتها تتغير ذبذباتها واتجاهاتها لتكون قبلة للكفر والظلم والقهر والفساد..وهنا تبرز معالم الفساد والتي تبدأ نواتها من الفرد لتكون بعدها عملية تحويل من الفرد إلى كافة المجتمعات بما تحمل من مؤسسات وأنظمة وأفكار في كل مجالات الحياة من سياسية واقتصادية وعلمية وعسكرية إلخ..
الأديب الراقي النبدع
أ.حلمي عدوي
قصتكم القصيرة جدا هذه أجّجت الغضب وأثارت في النفس الوجع والحزن على ما آلت إليه أمتنا اليوم وهي تحتضر على أيدي من نزعوا الضمير من سلوكياتهم بعد عقولهم..واتخذوا الفساد وحب الكراسي قيان في رقصاتهم على جراح الشعوب المضطهدة..
قصة بارعة جدا في محتواها ونسجها مما أثار العقول تحليقا مباشرا بين مساماتها وأبعادها المتسعة وتأويلاتها المتعددة..
عندما نخلع بل ننتزع الضمير من الكيان الإنساتي نصبح وزراء بل قادة عند أهل الكفر والضلال..والمؤمن الحق يدفع ضميره ثمناً لجنة عرضها السموات والأرض..وهذا من مهر الجنة حب الله سبحانه وتعالى..
بورك بنبض قلمكم الحي الذي كان نافذة الفكر والخيال نحو التألق والإبداع..
وفقكم الله ورعاكم حق رعايته
جهاد بدران
فلسطينية
الأخت جهاد
جميل ما خطت يداك
في تآزر مع الفكر
والخيال والواقع
فنعم الشاعرة والكاتبة والناقدة