ودع الحقيقة للألم
ادنو اليكَ ..
فكلما ارتعش اليقين على فمي
ازداد الألم
واسّاقطت لغة الحروفِ وأسْـقَطتْ
معَها قناديلُ الحياةِ
فضيَّعتْ
لا .. مع نعم
لا شيء ترويه الحكاية من فمي
فالصمت اغرق في الكلام
ولم يعد للحرف فمْ
فلم الندم ْ..؟
إن كُنتَ من باع الحقيقة واشترى
صمت القلمْ
أمسك عليك روايتكْ
واترك حروفك للعدمْ
ودع الحقيقة جوف جُبٍّ
كلما قام
انهدمْ