تلوح ثم تختفي كما السراب
و تارة كقطرة ...وتارة كموجة... وتارة كما سحاب.........
وتارة تغيب خلف جحفل من الضباب
تدور مثلما الطيور...
ودوحها اختفى ولم تزل تتوق للفروع
فذي تدور في السما..... وذي تثور في السطور
رأت غصونها الطيور فاستبقن للرجوع
ودوح فكرة الفتى ...مرابع لدى الضمير
تصور الحروف فيه لوحة من الشعور
وأين دوحة الحقول
ازاء دوحة العقول!؟
ودوحة العقول نبتة بذورها الفكر
فروعها سلاسل من الفقر
وريقة بأحرف يطل بينها الثمر
عبيرها يفوح من ندى الحروف
وميضها يلوح من سنا الطيوف