نعم نحن في عصر ملوك الخور.....
والأمة اليوم في قمة هزالها وضعفها ..تمضي في إطار محدد وتحكمها الطغاة والحكام الذين انسلخ منهم الضمير واعتلوا عرش مصالحهم وكراسيهم وتشبثوا بالغرب والصهاينة وكأنهم المنقذ لهم..وهم لا يدركون بأنهم يخلعون هويتهم وانتماءهم لأمتهم..ومن كثرة أطماعهم فقد تغشت على عيونهم رؤية النور والحق ومصير امتهم التي تتدهور نتيجة بيعهم لمبادئهم ودينهم وتجردهم من المشاعر الإنسانية..كلهم سواء الا من رحم ربي..
هؤلاء اصابهم المرض في فكرهم من معتقدات وقيم وثقافات ..لتنتقل لعدوى في امراض أخرى لا تقل تأثيرا عن سابقتها ..وهي سياسية واجتماعية واقتصادية..مما أدى إلى الارتباك الشديد في استخراج جيل يرتكز على التربية وإصلاح ما أفسده هؤلاء الأوغاد.. حتى المعالجون للآفات المختلفة فإنهم يخطئون في طرق المعالجة لتكبيلهم وتحديد صلاحياتهم..
وهذا يسبب اضطراب كبير في تأدية الرسالة نحو الأمة.. ويبقى الأفراد في محور فلك الأشخاص وصنمية الأفراد على حساب المصلحة العامة...
الشاعر الكبير الراقي
أ. خالد صبر سالم
شكرا لهذا الهطول المزهر والذي تفتّحت معه شرايين الوجع من حروفك النفيسة..
كل التقدير والاحترام والامتنان لشروقكم بين السطور وتوقيعكم الثمين على جبين القصيدة..
يسعدني مثولكم أمام الحرف وقراأتكم النص بعين الوعي والفكر..
جزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحبه ويرضاه
حضوركم فخر واعتزاز