بريق عينيكِ
أضاء فراغ قلبي نورا
منح فيه بذرة الحياة
ضمد جدرانه ونزف الفراق
جهاد بدران
فلسطينية
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
بريق عينيكِ
أضاء فراغ قلبي نورا
منح فيه بذرة الحياة
ضمد جدرانه ونزف الفراق
جهاد بدران
فلسطينية
سأغلق فم الأوجاع ..
في صندوق النسيان..
التي تدحرجت في قلب أمي..
سأوصدها لتكسر قيد الأمل.."
جهاد بدران
أين أنت وكيف أنت مني والصباح في راحتيكِ
وهل نام الظلام بعيدا عن مقلتيكِ
أم مازال عالقا أمام ناظريكِ...
ما بالكِ والورد يمسح دمعه من حنين
ويكتب تأجيل الرحيل بين وجنتيكِ
أمن عبق النخيل رسمتِ صمودكِ
أم أنك نسيت الأشواق تتدحرج بين الرمال من بين يديكِ ...
ليتني أمسك الفجر قبل أن يغمض عينيه في عينيكِ
ليتني أتأرجح على سرير الذاكرة...
أتأرجح وروحي تستسلم لربها في غربة ...
وقلبي أنغام شجن تسري من أصابع خلوتي ندبة ...
والحقيقة تزف لي فتح الباب لقدري الغاضب وهي تطل بلا لحن ولا صوت صاخب...
فأين أنت من دمعتي فوق خصر مرآتي
وهي تحبس الأنفاس وهمسها يدوي في رئتيّ ...
وخلفي ما زال الصباح بكِ يسبق كل قافية ..
تلحنه عصافير النور أنغام حظ مباغتة..
فهل أحزم أوراق الصبر في محراب صمتكِ ..؟!
أمنْ طين لازب أنت أم من نور حمل بكفتيه القمر ؟!
قولي لي بربك حينها كيف يكون البشر؟!
جهاد بدران
فلسطينية
من كفيّ يخرج الحنين صائماً ..
إلاّ منكِ..
يمسح بين عينيكِ ما توّجته الرّوح ..
من عطش الشّوق..
جهاد بدران
فلسطينية
بشرتني التي هي تنسج النور من عينيها...
أنني على صفحة ذاكرتك زهرة..
أشرب الألوان سحرا..
قبل أن تسقط أوراق الذكريات في غفوة..
وقبل أن تمتد أذرع النسيان للحلم الذي رسم للعمر شمعة..
جهاد بدران
فلسطينية
كم أعشق المطر..وحبات الندى بين ضلوعه تتدثر
كم أنتظره وهو يتقاسم الغيوم رذاذا على البشر..
أشتاقه..لتتخلص الأرض من صراخها ..
تنادي المطر لتدحر كآبة العطش..
أعشقه إذ تتفتح أكمام الورد ويزهر الوطن..
ويجدد العهود من وجوه العابرين..
بمسحة أمل وبسمة فجر أزاح عن عينيه وشاح الخفر ..
جفت الأرض من أفواه البشر..
بعد أن قذفوا العار والظلم ببن ذراتها اليتيمة...
وهي تنتظر المطر ...
لتستشهد الأرض لربها بين ذرات الدعاء وهي تناجي أبواب القدر...
وأنتظر المطر عند أقدام الشجر..
عند أقدام الزيتون والنخيل الباسق كي تصمد الأرض بكل حجر..
وأنتظر المطر ليغسل غبار الزمن ...
الذي أنجبته أنياب الرياح على خدود المكان في آخر الليل..
وهو يودع الشمس في المغيب..
وأعشق المطر ليغسلني طهرا من آثام الورى ..
ويسقي روحي من طول السهر...
جهاد بدران
فلسطينية
يطل علي هذا الصباح وهو صفر اليدين
لم يوشوشني عن الأحباب بعطر أو ندى
وحتى لم يقبل مني الورد...أو نفحات جنة..
أنفض القلب بين راحتيه..
لعله يزهر أملا..
فيبكيني وجعا على ما غاب من جوى..
أأكون بين ذرات الغياب أخطو الجفاء
أم الغياب من يكتبني لوحة..؟؟؟!!
لم أعد أحصي الأقلام التي رسمت حدود الدمعة
ولم يعد للحرف محبرة..
وأنا علقتني بين الأحداق أنتظر من الحلم نظرة
وبين الكفين هيأت المشنقة..
جهاد بدران
فلسطينية
أيها العام ألم أخبرك ألا تبعث في جيوب أيامك حزنا؟
ألم أوصك ألا تفتح قوارير أحلامي لتتطاير مع رياح الغربة؟
ماذا لو تركت الحب يصطاد الأمل من بين عيون الزمن..
الذي خبأه في الأحداق من غيرة الحزن وثرثرة الوهم؟
أنظر لأعوام الربيع التي كانت هنا يوما...
تمتطي السعادة فيفيض منها على القلب أزهار الشوق. .
وتتفتح بين الضلوع أخاديد الورد..
وتتبسم أفواه العصافير للحظة اللقاء..
أيها العام..
ولأنك أتيت تحمل من الحكايات ما أنقب به بين طياتها المواويل..
وأقتنص فريسة لي من الحكايات العبقة..
وأغيّر عنوان بريدك المرسل...
لأمسح عن وجه وطني وشاح الكآبة..
سأراوغ تمتماتك المبهمة ..
وأفكك شيفرة الوجع..
وأكسر طلاسم العقوق التي عقدتها في جبينك..
حينها لن تقدر على طاقتي ولن تكسر إرادتي..
لأنها وباختصار ...
قد شربت من أوردة هويتي..
وارتوت من شرايين جنسيتي..
التي لن يمحوها التاريخ ولو جئت لنا بألف عام....
جهاد بدران
فلسطينية
أفتح باب هذا العام وأنا أدري دون شك أنه قدري...
فأغلقت وجهي عن تجاعيد الذكريات..وفتحت قلبي لبسمات الشموع..
أكاد أسمع خطوات المطر في الممرات تنقر التراب
لتسقي أفواها توارت تحته من عقاب...
فتنهد الباب أن كفى ..
لن يرى العام أحدا يومئ بالرحيل..
فالوجوه المعلقة فوق الأقداح ظمآنة لحمرة الربيع..
وكحل العيون يراقص الجفون..
سيرتاح المنجل في الحصاد ..
وسيغفو السيف في غمده بلا عناد..
وسوف تتسلل عيون النور للأرض خلسة..
لتفك طلاسم الظلام من الوقت العقيم...
ليفوح حلمي شذى يأرج بين سطور شعري
ويمحو حزني العاري من ملامح الأمنيات
جهاد بدران
فلسطينية
باختصار ...
أفتش عن شمعة بين أنامل الليل..
لا تتقن إلا الصمت في رحم النور...
ولا تذوب إلا احتراقا على صدر الكلام...
فالكلام اليوم مستحيل....
بعد أن نامت الأصوات في حلب...
ودمعي يأبى الرحيل أو الإختباء بالأحداق..
أو التقاط الضوء والصور..
فهو من سنين يداعب العمى بالأهداب..
عجبا لمن يرى !!!
كيف يرى وماذا يرى..والوطن سليب...!!؟
والورى تحت الثرى حريق..
والشجر والحجر والقمر من زمان في سجود..
يتفاوضون ..أين الطريق؟
لأمسح عنه ملامح العابرين ..
من خطاهم الثقيلة...
وأرسم وجهي على صفحة الرمال بين ذراته الشريدة...
جهاد بدران
فلسطينية