سأكون
آخر ورقة بين أروقة الريح..
سأعاند اتجاه الروح..
وسأغادر التصاقي بالورق..
جهاد بدران
فلسطينية
غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
سأكون
آخر ورقة بين أروقة الريح..
سأعاند اتجاه الروح..
وسأغادر التصاقي بالورق..
جهاد بدران
فلسطينية
ويأتي الخريف...
والربيع ما زال تحت الأجداث...
يقتل جماله ..
ويعتق الصمت من جديد...
جهاد بدران
فلسطينية
هل كُتب القهر والألم على شجرة الحياة..؟!!!
والعدل عابس الوجه في تابوت الظلم يبيت...
جهاد بدران
فلسطينية
تبكيني النجوم..
وهي تعدّ وريقات عمري في الذبول...
جهاد بدران
فلسطينية
أمشي على ورق القصيدة بدمي..
فيمزقني البيت وجعاً من غربتي..
جهاد بدران
فلسطينية
من ينصفني من أحمقَ باع خلقه..
واشترى السفاهة بالسيف قوله...
جهاد بدران
فلسطينية
آاااااااااه
يا أمي....
ضاع الحق ...
في دنيا الإفتراء....
وانتحر الحلم على فوهة الظلام....
ما عادت تحملني خطاي يا أمي..
وما غرد لي عصفور في أول الصباح...
وبسمتي عطشى
تحتضر ...
جهاد بدران
فلسطينية
كتبت على لوح الغيم..
إني زهرة عطشى
فاسّاقط الغيم
شهداً....
جهاد بدران
فلسطينية
" كيف يفقر التدبير في البوح ..
وعصافير المطر تراشق فوقك الأماني
وتختمر معها الأحلام بين شفاه الليل
فلا السطور تستوعب خطى الحرف لحجمها الكبير
ولا تحجب عنها أنغام اللقاء
وتبقى الحروف مرآة الأفكار الحية التي ترتضع الندى من عنق الخيال.."
جهاد بدران
فلسطينية
لملمي أشلائي كي تقرأيني قراءة جرح نازف.. تلك التي توحي بتعاويذ لفك شيفرة جفائك.. اقرأيني وشيدي فوق إسمي كل معاني الجراح.. واجعليني من اللقاء تعويذة للشوق والروح.. افتحي صفحات نبضي وسطري بها أحلامي بجنون.. ما عاد يسعفني العزوف أو التغريد.. فسريني كمعادلة ناقصة أو خاسرة.. لتستحوذ على أسرار وحيك وتفهم لغة بوحك.. اكتبيني في قاموس الأموات لأبقى ذكرى خالدة .. تتطايرني النسمات لتلامس عزفك.. لربما أشعلت من الرماد شموع أوراقي المتساقطة على رغامة الوداع لتحيى غصوني في موسم حصاد..
يا لك من نبع مسرة .. كلما اختليت بالذكرى فاض الحنين ببسمة ربيع مخضرة.. أنت وفقط أنت بوصلة قدري ومبعث معراجي نحو صفاء الروح وطهرها.. بعثريني إن شئت أشلاء على طهر من السماء واجبليني من طينة نورك .. لتمسحي عني ظنوني بجفائك.. فما أنت إلا وحياً لحروفي وانبثاقاً للمعاني النقية .. فاسعفيني بلقائها لأكون بقربك وامكثي عند ظلالها.. ستجدين روحي على السطور تمدك وصفاً بملائكية التعابير وبياض الحرف...
......
جهاد بدران
فلسطينية