هي أقرب للواقع منها للخيال
همسات تنزف ألما من وحي واقع مظلم ترزح تحت وطأته الأرواح
سعيدة بالمتابعة غاليتي
لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حبٌّ عصيٌّ على التأويل» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» سامحيني.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمّا قبل ....» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إقناع» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هي أقرب للواقع منها للخيال
همسات تنزف ألما من وحي واقع مظلم ترزح تحت وطأته الأرواح
سعيدة بالمتابعة غاليتي
أسطورة ضوء أنا..
لم يكتشفني الربيع بعد...
جهاد بدران
فلسطينية
حتى الأحلام
تتألم معي..
ولكنها
تباغتني بالرحيل..
وتنسى الليالي
حين كانت ترقد في حضن الأحداق..
جهاد بدران
فلسطينية
أمسك بوجهي
وأرسم ملامحه فرحاً على خد القمر
أرسم أميرة تتغنى والبدر
تغازله بنوره المبهر
وتنام قريرة العين على أهداب عينيه
تنتظر ذلك الحلم
وفي الصباح
يبحث عني فلا يجد
إلا ظلّاً منهكا من عتمة الأحلام..
جهاد بدران
فلسطينية
إني راحلة
لا تسألوني أين و متى الرحيل .... و باختصار
خلف الضباب
و بين أضلع الغيوم انكسار
نور الأيام و شدو البسمات و الفكر
باحتضار
من عالم الجماد و قصور الظلمات
شهر خار
من ظلمة العباد و قسوتهم
إلى سماء الاستقرار
إني راحلة ............. و باختصار
شهد الموت بين الأغراب
و عيش الأموات
و لا المبيت في صحيفة النعي
و الدمع مات
قتلوني .. مزقوني حين
صوبوا النبال بالنيات
و شردوا العين
فلا بصرت و لا انتظرت السبحات
نزعوني من حضن قلمي
فتبعثرت كل الكلمات
إني راحلة ......... مع التنهدات
استوقفتني الأشجار
و الأنهار و الأطيار مهلاً
و بكتني الأشواك
و الأحجار و الجبال جهلاً
إلى أين أيتها الرحيق العذب ؟؟؟
إلى أي عنان ؟؟؟؟
إلى عالم الياسمين
و عناقيد النور عنوان
إلى استغفار الذنوب
و محو الزلات ثم الجنان
هي لحظات عشتها
فلا تسألوني بالبنان
ما العبرة
و لا ما الاتعاظ
و لا العنوان
كانت لي ولكم لحظة ذكر
و افتكار
و اعتبار
فاكتبوا لي كلمات النعي
تحتها باندثار
إني راحلة ......... و لكني لن أعود باختصار
جهاد بدران
فلسطينية
يرمقني البدر بخفوته..
وهو ينزع عنه ثوب تمامه..
يشير إليّ بالهلال..
يقول:
مازال من ضوء الغد بقية
فتهيّأي لليل بألف حكاية نهار..
جهاد بدران
فلسطينية