حتى معاني كلمات الاغاني القديمة تتبدل حسب أحاسيس محبيها
"مشيت بطريقي عدل ... لقيت الطريق مايل
يا قلبي (..... )مدام الحبايب بايعينك وفرطوا فيك بأرخص الأثمان"
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
حتى معاني كلمات الاغاني القديمة تتبدل حسب أحاسيس محبيها
"مشيت بطريقي عدل ... لقيت الطريق مايل
يا قلبي (..... )مدام الحبايب بايعينك وفرطوا فيك بأرخص الأثمان"
إنَّ فقدك الآن يشبه فقد طفل وحيد لوالده
تركه ورحل
دون معيل ... أو أخ يستند إليه ... ولا مال يكفيه عوز الجوع والفاقة الماحقة ...ولا رجل يعلمه الرّجولة والحكمة
طفل لا يصدق أنّ والده رحل عنه للأبد
ويقوم في الهزيع الأخير من الليل يتفقد مكان نوم والده لعلّه عاد من موتته
وعندما لم يجدّه يتسلّل إلى أي أثر منه
يحتضن ملابسه يدسّها في فراشه حتى لا يراها أحد ... يشمّها ... يمسح به الدّموع ... بعد أن ارتوت بالدّموع وسادته
يذهب من الفجر إلي المقبرة لعلّ والده كان نائما عند الدّفن ولعلّه استيقظ وخرج من القبر ولم يجد الطريق إلى البيت
ولم يسمع شهقات البكاء من وحيده والناس نائمه
طفل في مدرسته يتأخر كلّ يوم عن الحصّة الأولى ...ويقوم المدير بمعاقبته بالخيزرانة ... دون جدوى ...وأرسل إلى والده الشّيخ ليعلمه أنّ ولده مهمل في واجبات المدرسة ...
وعاقبه بأنْ أحظر طالبين من الكبار ليرفعوا قدميه ليذوق وبال أمره بالتأخر عن المدرسة
كعقاب بأشدّ انواع العقاب المشهور به مدير المدرسة
وعندما طُلب منه أن يخلع نعليه أبى الفتى ... وفتح يديه لكنّ المدير ... أصرّ أن العقاب هذه المرّة على القدمين
وعندما رأى المدير الجروح في كفّتي قدميه
قال : من أين هذه الجروح كلّها ؟
ولم يجبه الفتى
وانتبه المدير أنّ نعل الحذاء مخروم ومهترئ ولا يغطي أكثر من نصف كفّتي قدميه ....
فأخذه المدير من يده وقال : الآن ستحكي لي ما هي قصتك
فأخبره الفتى : إنّه لا يستطيع شراء حذاء ... ووالده شيخ كبير لا يقوى على العمل ... وإنّه يمضى ساعة الصّباح الأولى في العمل بالأسواق ... ليوفر حاجات عائلته الأساسية ...وبعد المدرسة يعمل أيضا إلى المساء ... ليوفر كشفية الطبيب وثمن العلاج لوالده المريض .
وفي هذه الأثناء حضر يتهادى على العكّاز والده
وبكى الفتى وأخذ يتوسل المدير أنْ لا يخبر والده عن شيء..
قال المدير : وهل تخشى من عقابه إلى هذه الدرجة ؟
قال الفتى : نعم لأن عقابه ليس كأي عقاب تعرفه
سيمتنع والدي عن الذّهاب للطبيب وأخذ العلاج إذا عرف أنني من يوفر علاجه على حساب الدّوام في المدرسة
قال المدير : وكيف له أنْ لا يعرف ذلك
قال الفتى : كنت أكذب عليه وأقول أن الطّبيب لا يأخذ منا أي أجرة ... ويعطينا بالمجّان الأدوية
لو عرف أنني أعمل طوال اليوم في الأسواق ...لامتنع عن الذّهاب للطّبيب وأخذْالأدوية
ذهب الفتى إلى صفّه ودخل والده على إدارة المدرسة
وسأل المدير والده : من يعيلكم وأنت شيخ كبير ؟
قال: الحمد لله لديّ ولد يتولى حاجاتنا الأساسية وهي بالمناسبة بسيطة جدا
وكم ولد لديك ؟
قال : هو ولد واحد وهو طالب عندكم في المدرسة
بعد أن خرج والده نادى المدير الفتى
ورأى الفتى أنّ المدير ممسك بشعر رأسه ويشده بقوة ... ويمسح رغرغة بعينيه
ويقول للمعلمين الّذين من حوله : تذكروا جيدا معي ... من يطيل الله في عمره سيرى أن هذا الفتى سيصبح شيء ما
قال معلم الرياضيات : هو من الآن شيء ما ....هذا عبقري الرّياضيات في المدرسة
قام المدير على الفور بخلع حذائه وجواربه وأجبره على لبسهما ... وقبل رأسه ...
وقال : أوعدني أن تجد بعض الوقت لدروسك الّتي فيها مستقبلك
هكذا عرف الفتى معنى الحبّ سيدتي ... وعرف معنى الإيثار والتضحية ... هكذا تربى بحضن شيخ مسن منحه من الحبّ والأمل لو وزّع على من في الكون لكفاهم وزاد
وأخيرا توفي والده ... وقُص جناحيه ... ومات من كان يعني له كلّ الحياة والقدوة والأمل
لكنّ ملاكا بشريا كان يواسيه ... يأوي إلى فراشه خلسة ..ويشترك معه في الليل بسكب ماء العيون على وسادته
وينسل عند الفجر للصلاة بخفّة
كبر الفتى وشق طريقه في الحياة ولكنّ الطفل الّذي في داخله نسي أنْ يكبر معه
دخل الجامعة بجهده وعمله ... تخرج الأول على دفعته ...حصل على بعثة من الجامعة لإكمال الدكتوراه في الجامعات الامريكية ... ورفضها لأن والدته وملاكه البشري لا تستطيع احتمال غيابه عنها
لم يعرف مدير البنك حبا قبل حبك سيدتي
ولم يعرف أن مرارة فقدك لا يعدله إلا مرارة فقد والده
أَحبَّك بنقاء وصفاء الحبّ كما أحبّ والده
لكنّ فقدك كانت مرارته أكبر ... لأن لا أحد يواسيه عن فقدك ... كما كانت تفعل والدته في الأيام الخالية
بسذاجة الصّغار خط أول حرف له برثاء والده ....هي كلمات بسيطة وساذجة كان يراها في حينه قصيدة بارعه
ولم يستطع للآن أنْ يرثي رحيلك سيدتي ... ربما لأن فقدك كان أمرّ وأكبر .... أو ربما لأنّك أثقلت عليه بأعذارك الواهية
هل تعرفين معنى أن تكوني حبّه الأول والأخير سيدتي ... ؟
لا أظنك تعرفين أو تحسين مشاعره
الفقد يجرّ الفقد سيدتي .... يتذكر بفقدك اليوم بضعة أسطر ركيكة ساذجة كتبها الفتى في رثاء والده
لكنّ الطّفل الّذي بداخله يحس بها كأنّها قيلت البارحة
بعدك عـ قلبي يا قمر نيسان
هالة عشق ومعطره بريحان
حبك بقلبي ما انتهى بالموت
ولا نافسك بمحبتك انسان
اشتاق أنا لصوتكم يا بوي
واشتاق أنا منك ولو نظره
واشتاق اصيم من العمر ثلثين
وافطر معك حتى ولو مره
يحرم عليَّ احرمك يا عين
هل الدمع ما دامت الفرقه
عالبال بعدك من سنين سنين
ويمضي العمر حسره بأثر حسره
حتى الحلم ما عاد بيك ايجود
وانت الحبيب الـ مابعد حبه
يا بوي أنا طفل بعمر شهرين
وزاد العمر خمسه بعد عشره
اذكر معك رحنا لنجم سهيل
صيف وقمر وانت إلي الفرحه
يا بوي أنا اشتاق لك بالليل
ويصبح عـ ذكرك بالقلب حرقه
يا بوي أنا ما نسيتكم يا بوي
دمعي.. وأنا ... شمعه ... ودمع شمعه
الطفل الّذي بكى الشّيخ .. ما زال ينتحب على فراق أحبّته من بعد الشّيخ
وداعا
حقائب الرحيل الآن خاوية إلا من بضعة قصاصات وحروف وصورة تختفي خلف نظارات بحجم الوجه لا يكاد يبين منها شيء...لست أخ لأحد ... ولست سعيد ولا ينبغي لي ذلك
عندما يصدح العندليب الأسمر برائعته ترق الأروح وتحلق بالأمل
أي دمعة حزن لا
أي حيرة قلب لا لا لا
وفى ليلة مش ناسيها .. سهران الفرح فيها
جانى الزمان و معاه هدية .. فرحت بيها حبيبي الأولانى
قصة جميلة تنبض بالصدق والوفاء رغم المعاناة
تقديري
عندما تنوب بعض الكلمات عن وصف ما يجيش بصدري]
أجدني أرددها دون وعيٍ مني
اليوم لا أعرف لماذا أدندن بكلمات كمال الشناوي
"ماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقي إليك
ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفاً عليك "
ياويلتي .....
كلُّ الرجالِ بسطاء اذا حلَّقتْ فوقَ أحلامهم امرأةٌ
بعضهم أغلقَ الأبوابَ
وبعضهم تركَ الأبوابَ مشرعةً لكِّ من هبَّ ودبَّ
وبعضهم جعل البابَ موارباً لتدخل منه امرأةٌ واحدةٌ ناضجةٌ
والكلّ يدعي أنّه على حقٍ فيما يرى ... من خبرةِ الأيام الماضية
قواربي مخرومةٌ
أحتاجُ لوشاحكِ لإصلاحِ ما اعترى قواربي ذات الحروف العجفاء
في حضرةِ النورِ وهالاتِ المعاني الرائقة
هل ما زالت بوابةُ العبورِ لقلبكِ غير مغلقة
لن أسلك أيّ من الدروبِ التي لا تقود لقلبِ سيدةِ الأناقةِ الحالمةِ
ثمة في كتابِ الأرواح قصيدةٌ لم ترى النور بعد
تسميكِ بالاسمِ يا غالية
يا فجري الموعود في الليالي الحالكة
الهام أسمك حشد بكاءٍ وأشواقٍ وحنانٍ ...
لن أفصل أكثر
خوفاً من عيونِ الناسِ الحاسدة
قد عرفتُ مكانتي
فهل عرفتِ مكانتك ؟
روحٌ أنتِ لروحي