خوابي الشّجنِ ملأى
والليلُ فوضى
وأنتِ نفحةُ عطرٍ من شفاهِ البيلسان
والسّجانُ لا يغفلُ ولا ينام
وقيدُكِ أدمى عصفورةَ روحي المتوثبة للتحليقِ بعيدا عن مكامنِ الأحزان
فرُحْتُ من شجني
باسمكِ أتغنى
كالممسوسِ من شدّةِ الهذيان
يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!» بقلم جوري الفرجاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الرجوع المستحيل ..» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
خوابي الشّجنِ ملأى
والليلُ فوضى
وأنتِ نفحةُ عطرٍ من شفاهِ البيلسان
والسّجانُ لا يغفلُ ولا ينام
وقيدُكِ أدمى عصفورةَ روحي المتوثبة للتحليقِ بعيدا عن مكامنِ الأحزان
فرُحْتُ من شجني
باسمكِ أتغنى
كالممسوسِ من شدّةِ الهذيان
من يبتسم ليس كمن تحار في عينيه الدموع
للصمتِ ضجيج يوقظ الأشجان
لا تجلس على عين الجرح
ابتعد قليلا
حتى لو كانت الحقيقة واضحة وضوح الشمس
سأتعامى عنها لأبقى
لكن إياك والمساس بكرامة النبض
اتّصلتُ بسُعاةِ البريدِ في مكاتبِ البريدِ الأربعة :
أين رسائلي ؟؟؟!
فقالوا : لم تحضر اليوم إلا مرّةً واحدةً في الصّباح وكانت مسرعة
ذهبنا لها قبيل منتصف الليل لنستجلي الأمر قبل أن يأتيها الحمام الزاجل ... ونطير الأربعة
ولم تفتح الباب ... وأجابنا صوتٌ من الدّاخلِ مشغولةً جداً الليلة
قولوا له : أن يتسلى بالرّسائلِ السابقة
هل تريد يا سيدي أن نحمل لها رسالة منك قبل منع التّجول على سُعاتِ البريدِ بعد منتصفِ الليلِ بثانية ؟
فقلت :لا ... أنا رأيتها من نافذتي وقد أوت إلى فراشها باكرة ...
دعوا العتاب إلى الغدِ
ومع كلّ غدٍ عتابٌ يفنى ورسائلُ حبٍ باقية
يا ليل
موجعٌ هذا الصباح
عتمته أشد من عتمتك
تتكاثف فيه الغيوم المخلوطة بدخان النفط المحترق على حواف الذكريات والنسيان
أخشى المطر الأسود وأنا متدثر بالبياض
لا بصر ولا بصيرة لي ... وأنا أحدق في الفراغ
وعرافتي تقرأ في خطوط فنجان قهوتي
ما أحسهُ قبل أن يقال
لا أتصور امكانية تواجدي مع غريب مهما كانت الأعذار في حجيرةٍ واحدة
والغريب تعني : ما خلى أنا
إذا تقرر الرحيل ... لن تجدني في المحيط ...
ولا في الروابي الخاوية
لن يسعك الوداع ... مهما اجتهدت في البحث عن بقيةٍ باقية
سأتخلق قطرة دمعٍ ... تدمي مقلتيك في الدروب الخالية
وستنهشك ذكرياتٌ من أخر روحٍ كانت حالمة
للشّوق طيفٌ أسرٌ
بغمضة عينٍ إذا حلّ المساء يقطع ألف ألف ميل
الحبّ يا سيدتي من أشجع الشّجعان إنْ حان الوطيس
على جناح الشّوق تطوى مسافات الرّحيل
جميل أن ينشغل بك إنسان أكثر من نفسه
وأنْ يغار عليك من نسمة صيف قد تداعب على غفلة منه عناب ثغرك
من يُسكنك خافقه .... ويخشى عليك من إزعاج نبضات قلبه
احرص عليه ... وعضّ بالنّواجذ لتبقيه في مرابع قلبك