ولأنني كنت نقطة الحبر في بحر الذكريات
ولأنني الفاصلة في السطر الأعلى من قاموسك العابر
ولأنني الشَّدّة التي تلجم فم القلم
وتُخرس حركات الأسفار
سأعلن النفير على الكلمات وأكسر السكون التي تُخرس الحروف..
لن أترك الشوك يفتك بخديها ويدمي عنقها..ولن أدع الاستفهام يعلّق أهدابه على مقصلة السؤال..
فتوزّعي يا زهور على وجه القصيدة كي تفوح من أكمامها العبق وتسيل من ثغرها شهد الحوار..
.
جهاد بدران
فلسطينية