قالت سيمر

حب قديم ، وجرح غائر في القلب
توديع أمي على عتبة دارنا
تقول ارجع لي سالما
دموع حبيبتي حين افترقنا
تأنيب اخي كي لا افسد انس الناس
أصحابي الذين تفرقوا في الدرب
ابي الجميل ، من غير عنوان إقامته من عيناي إلى الجنة
ذكريات طفولتنا الحمقاء ، وأعاجيب أخرى جمة
ذلك ما يتعبني يا اسماء
يُطلقني كرصاص في وجه الريح
يُشعلني نار لا تخمد
زريني وبؤسي يا اسماء
أتحسس اثار الضرب على ظهري
وإطفاء سجائرهم في رأسي
وخلودي في قاع الزنزانة وحدي
انا أسيري يا اسماء
انا أسيري يا بنت العم ويا نسمة قلبي في حر الدنيا
وظلم القادة
هل تلك الاحزان عبادة ؟!
هل لا ينجينا هذا الصبر المر
قالت "سيمر"

زهر اليسامين أمي
عيدان القصب ألحاني اخوتي عليَّ
نسيم الهواء المرطب يا أصدقاء
اتصفح في كل مساء اخبار الدنيا
ابحث عن خبر يرضيني
يجعلني اقفز كالأرنب فوق الأعشاب
يجعلني احب الأشياء
هل ذاك بعيد يا اسماء
هل ذنب ان اصبح حر
قالت "سيمر"

انتشال الحقيقة من زيف الكاذبين
افتقاري للحب يا اسماء
هم السابوس يا اسماء وانا القمح
هم السراب المحزن وانا ماء الفرح
هم عجلة فرعون وجنده
وانا موسى يا بنت العم
حاولت كثيرا
أن أزرعهم في صدر الصحراء ورودا
ان أنقذهم من جوف الهم
هل هذا ذنب يا اسماء
هل ذاك يضر
قالت "سيمر"

أظنها قصيدة تفعيلة
جميلة مع حزنها ، وحرف راقي
سلمت

لم ألمس بها وزنا كما انّها بحاجة للمزيد من المراجعة أخي

بوح رقيق شفيف

دام ألق روحك

احساس غزير وحزين..مع الأمل

حرف مكلوم بنبض حزين ـ مثقل بالألم ينزف أوجاعا
كل الود لحرفك الرقيق.

تملك من المشاعر ةالاحاسيس العالية
شيئا كثيرا وكبيرا
لكني وجدتها سردية باناقة نسج
ولم اجدها على تفعيلة محددة
مودتي لقلبك