.. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أستأذن الأحبة جميعا في تقديم الرد على أخينا الأديب الكريم د. وسيم لأسباب خاصة وأنتم أهل فضل وندى.
وأقول لأخي د. وسيم بأنني أعتذر عن تأخر ردودي عموما لأسباب لا مجال لشرحها الآن ولك العتبى حتى الرضا ... وأبياتك التي أكرمتني بها هي محل تقديري وفخري وامتناني وأرجو أن تتقبل مني هذه الأبيات البسيطة ردا سريها مرتجلا بما سمح به الوقت وما لك من شعر وشعور في النفس أكبر وأكثر.
شُــعُورُكَ يَــا وَسِــيمُ مَــدًى سَنِّيُّ وَمَــدْحُكَ بِالنَّدَى الْعَبَقُ الشَّذِيُّ تَــنَــزَّلَ بِــالــرَّحِيقِ عَــلَــى فُـــؤَادٍ أَحَــبَّــكَ أَيُّــهَــا الــرَّجُــلُ الــنَّقِيُّ كَــأَنَّ بِــشِعْرِكَ الْإِحْسَاسَ يَسْمُو إِلَـــى مَـــا يَــرْتَقِي الْــمَعْنَى الْــوَفِيَّ هُــنَالِكَ حَــيْثُ تَغْبِطُكَ السَّجَايَا وَيَــحْــمَــدُكَ الــتَّــفَــوُّقُ وَالــــرُّقِــيُّ وَإِنِّــي مَــا اسْــتَوَيْتُ عَــلَى جَوَادٍ سِوَى كَيْ يُدْرَكَ الأَرَبُ السَّوِيُّ أَجِـــدُّ لِأَنَّ لِــي هِــمَمَ الْــغَيَارَى وَلَــيْسَ لِأَنَّ لِــي فِــي الْأَمْرِ شَيُّ وَأَضْــحَكُ حِــينَ يَــقْدَحُ فِــيَّ غِــرٌّ وَأَغْــضَبُ حِــينَ يَــمْدَحُنِي غَوِىُّ وَمَـــا يَـــدْرِي بِــقَــدْرِ الــدُّرِّ إِلَّا خَــبِــيــرٌ بِــالْــجَــوَاهِرِ أَوْ حَــفِــيُّ وَلَــوْ نَــقَدَ الــجَهُولُ لَــقَالَ بَخْسٌ وَقَــالَ عَــنِ الــزُّجَاجِ هُــوَ الْحُلِيُّ وَأَنْتَ مَدَحْتَ شِعْرِي مَدْحَ وَاعٍ بِـــأَنَّ الــشِّــعْرَ مَــخْــلُوقٌ حَــيِــيُّ فَــشُكْرًا فِــي ذُرَاكَ لِــكُلِّ فَــضْلٍ وَعِــشْــتَ مُــبَــجَّلًا يَــا لَــوْذَعِيُّ
هذا شعر جليل القدر
ومعلقة تعلق على كل صدر
وشاعرها لم ندر أهو الشمس أم البدر !
ما زلتُ لا أجدُ القصيدة ...
الله أكبر
ما هذا السلسال العذب قرأتها حتى الثمالة بلغت بالنفس ما يجاوز آفاق الشعور والوجدان تحلق بعيدا بعيدا فوق عرش العبقرية أدام الله نعمته عليكم ومتعكم بالصحة والعافية.