ومضى الغديرُ معانقًا للصخر يمنحه النقاء
والنخل ينشرُ ظلّه يروي حكايات العناء
ودنت شموس الكون تحضننا بأيدٍ من وفاءْ
فتفتّق القلب المعنّى وارتوى منها الهناء
فاحت أريج مشاعري بجنان روحي بالإخاءْ
وبدت أحاسيسي كطيفٍ باسمٍ يحكي الصفاءْ
أرفيق عمري إنّني أهوى الثريّا والسناءْ
أهوى الأماني الحالماتِ الشامخاتِ إلى السماء
الصادقاتِ السّامياتِ العازمات على الفداء
الزاجيات إلى النجاح اللاتي يرفعن اللواء
أرفيق عمري إنني أسعى إلى غرس الولاء
أخطو خطا هديِ الحبيبِ وصحبه والأتقياء
أسعى لجنّة ربنا حبًّا وشوقًا للقاء
براءة الجودي