كنت قد ارتجلت تعليقاً مع قصيدة أخينا العزيز احمد الجمل، أضعها هنا مع بعض التعديل والإضافة
الشمسُ تجري والغمامة تنْجلي
..............لن يحْجب الغرْبالُ ضوءاً شاهقا
والعينُ تبْصرُ فالحقيقةُ أسفَرتْ
............وبَدا "النِّقابُ" على الوُجوهَ مُنافَقا
يُخْفي وَيُبْدي والحَصيلةُ أنه
.........في لُعْبةِ الـ "رّوليتِ" يضحَكُ بائِقا
الموْتُ في عينيهِ يَحمِلُ مخلباً
..............والذُّعْرُ في جَنْبَيْهِ يقْرَعُ طارِقا
أنظرْ زَوابِعَهُ تثيرُعواصفاً
.............واشهدْ أعاصيراً سترْمي بارقا
يُجري حِصانَ الغَيِّ في ميْدانه
................أيَحِلُّ للمسبوقِ يصبحُ سابقا؟
ما كانَ فذّا في الزَّمان وَمِثلُهُ
..........مَنْ ظلَّ يرْسفُ في البَلاهةِ ناعِقا
هذا الذي مَسَّ المشاعِرَ مَسُّهُ
...........وَسَعى إلى درْبِ السّفاهةِ فاسِقا
وهوالذي ذبحَ المروءَةَ واشترى
................بالإفكِ مَجداً واستبدَّ مُفارِقا
واشتطَّ ينْفخُ في الرَّميمِ لَعلّهُ
........يُحيي عِظامَ الأمْسِ.. ينفخُ صادقا
واعتدَّ يفتحُ بالخُنوع فتوحَه
...........واشتدَّ يرفَعُ في الرَّمال طَوابِقا
ما انْفكَّ عن عَبَثٍ يُبيِّضُ وَجْهَهُ
...........وَيَظلُّ مِنْ شغَبِ الحقائق حانِقا
ما زالَ في وضح الغُروب مُهرْوِلا
..............يسعى بأقنِعةٍ ويَكذبُ حاذقا
لَكنَّ شمْساً في القلوبِ شُعاعُها
...........يُجْلي ظلاماً للخُنوعِ مُلاصقا
ستعودُ يوماً في غلالة فجرِها
...........لتذُبَّ مِنْ ماء الزَّمانُ عوالقاً