بكتْ فرقدا في ثرى كربلاء--------- -----------------ثوى فنعاه الهدى والضياء غداةَ ينادون أَودى حسين--------------- --------------------بقيةُ خاتم نور السماء بنفسي ذاك الثرى ضمّه-------------- -----------------فضمّ الثريا وأوعى ذُكاء وكان لنا أملا كالسماء_------------- ----------------ترجّيه عطشى القفار فناء ولما توجّه شطرَ العراق-------------- -----------------بكاه الحجازُصباح مساء علامَ حسينُ علام العناء------------- ----------------وكيف يغرّك عهدُ النساء! اليس قضى البدرُ أمسِ هناك---------- --------------وقد ملّ في الظلمات الثواء؟ ولمّا تجفَّ دموعُ السماء------------- ----------------على فرقدٍ سَمّه الأشقياء؟ وقد أيقن الصحبُ أن لا لقاء--------- ----------------وسال بإثرك نهرُالبكاء مضيتَ وحيدا بدرب النجوم--------- -------------هنالك حيث السنا و العلاء
أودى: هلك
أوعى: اشتمل على
ذكاء: الشمس
أملا كالسماء: المطر
فناء: فابتعد
قضى: مات
البدر: علي رضي الله عنه
الثواء: المقام
فرقد سمّه: الحسن رضي الله عنه [/GASIDA]