الناقدة الفاضلة الأخت ثناء صالح
أتشرف بتعليقك، أرجو توضيح (تناقض المعنى وتشويشه).
إسقاط الحق» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الخديعة الكبرى ..» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الناقدة الفاضلة الأخت ثناء صالح
أتشرف بتعليقك، أرجو توضيح (تناقض المعنى وتشويشه).
شكراً لك أخي الفاضل زيد الأنصاري. بارك الله فيك
ليس البخيلُ هو الشحيحُ بمالهِ
نــــــاءٍ نـــــــــــداه وقــــــــــابـــــــــضٌ كــــــــــــفـــــــــيـ ـــــــهِ
الأصل في التركيب اللغوي في البيت أن نعتبر (هو) ضمير فصل لا محل له من الإعراب، وبناءً عليه يجب أن تكون لفظة (الشحيحَ) منصوبة كونها خبر ليس ،وكذلك يجب أن تكون كل من لفظتي (ناءٍ وقابض) معرفة ومنصوبة (النائيَ نداه) و(القابضَ كفيه ) باعتبار كلٍ منهما خبراً لـ(ليس) ويكون لدينا أخباراً متعددة لاسم ليس (البخيل)مع الانتباه إلى أن الإضافة هنا لفظية ويصح فيها تعريف المضاف بـ أل التعريف، كما أنه لابد من هذا التعريف كشرط للاسم الواقع بعد ضمير الفصل .
غير أنك جعلتَ (هو )ضميراً معرباً محله الرفع على الابتداء بدليل رفعك لفظة(الشحيحُ) فصارت الجملة الاسمية (هو الشحيحُ) في محل نصب خبر ليس.
والآن نأتي إلى الجملة الاسمية الثانية (ناءٍ نداه ) ولدينا احتمالان في إعرابها:
الاحتمال الأول: أن يكون محل(ناءٍ) معطوفاً على محل (الشحيحُ)مع حذف أداة العطف. وهذا يقتضي أن تكون الإضافة في (ناءٍ نداه) للتخصيص ، لأن ال التعريف في (الشحيح) هي ال التخصيص . لكن ليس ثمة قرينة تدل على هذه المماثلة في التخصيص وبالتالي يمتنع العطف على المحل .
الثاني : ويبقى لدينا احتمال أن تكون (ناءٍ نداه ) خبر ليس ومضاف إليه ، وهذا ما يوجب نصبها (نائيَ نداه) .
أو(في حالتها الراهنة ) أن نعتبر جملة (ناءٍ نداه ) جملة استئنافية مستقلة عن جملة ليس ، وهي في هذه الحالة جملة اسمية تقدَّم خبرها على مبتدئها، وأصلها ( نداه ناءٍ) . ومع استقلالها عن جملة ليس يزول عنها معنى النفي (السلب) ويبقى لها الإيجاب في المعنى وهو الأصل ؛ فيكون لدينا في الصدر نفي لصفة الشح بالمال ، ويكون لدينا في العجز ذكر لصفة النأي بالندى دون نفيها. وهذا يُحدِث تناقضاً وتشويشاً في المعنى.
تحيتي
اللهم صلّ على الحبيب محمد
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك.
تقديري
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم