الناقدة الفاضلة الأخت ثناء صالح
أتشرف بتعليقك، أرجو توضيح (تناقض المعنى وتشويشه).
إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديثة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غُرْبَة» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
الناقدة الفاضلة الأخت ثناء صالح
أتشرف بتعليقك، أرجو توضيح (تناقض المعنى وتشويشه).
شكراً لك أخي الفاضل زيد الأنصاري. بارك الله فيك
ليس البخيلُ هو الشحيحُ بمالهِ
نــــــاءٍ نـــــــــــداه وقــــــــــابـــــــــضٌ كــــــــــــفـــــــــيـ ـــــــهِ
الأصل في التركيب اللغوي في البيت أن نعتبر (هو) ضمير فصل لا محل له من الإعراب، وبناءً عليه يجب أن تكون لفظة (الشحيحَ) منصوبة كونها خبر ليس ،وكذلك يجب أن تكون كل من لفظتي (ناءٍ وقابض) معرفة ومنصوبة (النائيَ نداه) و(القابضَ كفيه ) باعتبار كلٍ منهما خبراً لـ(ليس) ويكون لدينا أخباراً متعددة لاسم ليس (البخيل)مع الانتباه إلى أن الإضافة هنا لفظية ويصح فيها تعريف المضاف بـ أل التعريف، كما أنه لابد من هذا التعريف كشرط للاسم الواقع بعد ضمير الفصل .
غير أنك جعلتَ (هو )ضميراً معرباً محله الرفع على الابتداء بدليل رفعك لفظة(الشحيحُ) فصارت الجملة الاسمية (هو الشحيحُ) في محل نصب خبر ليس.
والآن نأتي إلى الجملة الاسمية الثانية (ناءٍ نداه ) ولدينا احتمالان في إعرابها:
الاحتمال الأول: أن يكون محل(ناءٍ) معطوفاً على محل (الشحيحُ)مع حذف أداة العطف. وهذا يقتضي أن تكون الإضافة في (ناءٍ نداه) للتخصيص ، لأن ال التعريف في (الشحيح) هي ال التخصيص . لكن ليس ثمة قرينة تدل على هذه المماثلة في التخصيص وبالتالي يمتنع العطف على المحل .
الثاني : ويبقى لدينا احتمال أن تكون (ناءٍ نداه ) خبر ليس ومضاف إليه ، وهذا ما يوجب نصبها (نائيَ نداه) .
أو(في حالتها الراهنة ) أن نعتبر جملة (ناءٍ نداه ) جملة استئنافية مستقلة عن جملة ليس ، وهي في هذه الحالة جملة اسمية تقدَّم خبرها على مبتدئها، وأصلها ( نداه ناءٍ) . ومع استقلالها عن جملة ليس يزول عنها معنى النفي (السلب) ويبقى لها الإيجاب في المعنى وهو الأصل ؛ فيكون لدينا في الصدر نفي لصفة الشح بالمال ، ويكون لدينا في العجز ذكر لصفة النأي بالندى دون نفيها. وهذا يُحدِث تناقضاً وتشويشاً في المعنى.
تحيتي
اللهم صلّ على الحبيب محمد
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك.
تقديري
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم