أيها الجبل كنت مُهابا... مضربا لمثل الشموخ و التصدي...كيف تخدع الشمس بإغرائها..تستدرجها ؛ و لما تحبو إليك شوقا واشتياقا لعناقك... تدحرجها خلفك الى الأسفل فتغرق دنيانا في بحر الظلام... لولا التلال هناك في الأفق البعيد التي تستقبلها ثانية . نكفكف دموعها و تقذفها ثانية الى زرقة السماء ما امتلأت دنيانا نورا و بهاءا من جديد.