أعتذر للخروج على شرط عدد الأبيات نتيجة الاسترسال والسهو
ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
أعتذر للخروج على شرط عدد الأبيات نتيجة الاسترسال والسهو
يحـن القلـب يــا ولدي لــدار
بها الأغيار قد سرقوا الترابا
وبايعهم من الأعـراب رهـط
أقــاموا فــوق سـلمها الغيابــا
وبـاعوها بــلا ثمن وقــالوا
بأن "ترمب" قد قال الصوابا
أتدري يـا صغيري ثـم مـاذا
بنوا للعهــر في وطني قبابـا
اتدري اي أوطــاني ارادوا؟
فلسطين اليتيمــة من أصابــا
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ذيب سليمان ; 01-03-2020 الساعة 11:32 PM
بعوْن الله لن نَحيا الغيابا
..................سنحشدُ في مَنافينا الشبابا
ونزرَعُ في القلوبِ بذورَ جيلٍ
................ستُحيي في مَنابتها التُّرابا
لِتنْمُوَ كالسَّنابل في مُروجٍ
..............بيادِرُ قمْحِها تغزو السَّحابا
يَشاءُ اللهُ والأيامُ حُبْلى
.............مَخاضُ قضيَّةٍ يُدْني الإيابا
لتوقظَ زعْقة العنقاء فجراً
............وَتطرُدَ يقظَةُ الفجْر الغُرابا
لتبدأَ صحوَةُ الأطيار عُرْساً
................توافيهِ البَلابلُ مُستطابا
بي من جمرَة الأيام عسْفٌ
..................تغطرَسَ فانتهى غَصْبا وانتخابا
تتابعه العُيونُ ولا يُبالي
.....................وَيضحكُ عاهِراً صلَفاً مُهابا
تمادى الإفكُ في زَمَن التَّجنّي
.....................فخرَّ له القذى وله استجابا
وغازلهُ الخَنوعُ وذابَ عشقاً
..................... وَأطلقُ في تولُّههِ الكِلابا
لتنبحَ في خْواءِ الروحِ نبْحاً
..................وتغرزُ في نياط القلبِ نابا
فويلٌ للمُقاوم والمُجافي
.....................وَويلٌ للمُكابرِ لو تُغابى
تنابزُهُ الأرانبُ والسّحالي
.....................لتحقنهُ شُجوناً واكتِئابا
وَتقتلَ في أمانيهِ انبعاثاً
............وتجعلَ سطوَة الإرْهاب غابا
بي من جمرَة الأيام عسْفٌ
..................تغطرَسَ فاعتلى الغصْبَ انتِخابا
بدون النقد هل نعلوا السحابا
ليمطر شعرنا الماء العبابا
أبى' ..!!
من نفحة الأزهار عطر
يفوح فيمنح الدنيا شبابا !!
أبى' إلا بأن ينساب فجرا
مع النسمات أنفاسا عذابا
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
بلا ألِفٍ لـ"نعلو" زدْتَ حرفا
......................هُو الإمْلاءُ لا نحْواً وَصرْفا
وإنَّ النَّقدَ مطلوبٌ وَربّي
.....................إذا عجَم البَيانَ وَمَسَّ ضَعْفا
وَعَتْ عَينُ الخَبيرِ، فلا مِراءٌ
.................إذا عثرَتْ وكانَ النَّظمُ رَصْفا
أو ابتهَجتْ بوهْج الحرْفِ مرْحى
.................لوهْج العقدِ وافى العينَ قَطفا
أَحَبُّ النَّقدِ ما أدْلى بدلْوٍ
...............وأبْدى لي عُيوب النَّصِّ زُلْفى
أحِبُّ النَّقدَ إمَّا مَسَّ ضعفاً
...............وَأرْفُضُ عَسْفَهُ لو جاءَ عَسْفا
فلا والله ما قارفت ذنبا
ولم أمسسك في قولي جوابا
وما بي من جنوح الشعر طيش
لتغمرني على شعري عتابا
أبى' !!!!
حتى يكون الوزن عدلا
وما
بي !!!
هل تبدلها صوابا
إذا أبديت في الأشعار رأيا
فربي سوف ينصفني ثوابا
فما أنا غير مشتاق تناهى
لقول الشعر فالتحسن خطابا
فلا داعي لأن تستل سيفا
لتضربني وتنشب لي حرابا
بَدا لكَ أنّني أبْدَيْتُ نقدا
........................ولكنْ لم أكنْ أوليهِ رَصْدا
وما كانت حروفي في عتابٍ
...................ولا احتمَلتْ لمعنى النَّقْدِ بُعْدا
وكنتُ أشير إلى الإمْلاءِ حصراً
...........إلى "ألِفٍ" لـ"نعلو".. شئتُ وُدّا
وذي "ألفٌ" سواها قد أطلّتْ
..........بـ "فلْتُحْسِنْ" إذا استشعرْتَ نَقْدا
وفوقَ اللاّمِ نمنَحُها سُكونا
...................لنا لُغَةٌ حَباها اللهُ رُشْدا
فضائِلُها معَ القرآنِ تعلو
..............وَتًرْدي بالفَصاحةِ من تَحدّى
دَعوتُ اللهَ إيماناً ورُشْدا
.................ليأجُرَني بما أحسنتُ قصدا
وقد كنتُ المَثابرَ في دُعائي
..................لأمَّةِ أحمَد المُختار حَشْدا
بحبْل الله يعصِمُنا جميعاً
..................لنبلُغَ مُنْتهى الآمالِ حَمْداً
وباسم الله نقتَطِفُ الأماني
............وَنبلغُ في رُبى الفِرْدوْسِ خُلْدا