دنوتُ من السِّجالِ وطبتُ نفسا
فكادَ الشعرُ يصبحُ فيه عرسا
كأني في حقول الأسِ أجني
من الأورادِ ورداً طابَ غرسا
تركتُ الروحَ هائمةً بعطرٍ
يُراوِدُ مهجتي نبضاً وحِسّا
وصرتُ فراشةً تذوي انتعاشاً
لتذكرَ أربُعاً فيه وتنسى
الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الوطن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لا تقطعوا حبال الود.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عيد المفاخر» بقلم ناصرنهير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حبٌّ عصيٌّ على التأويل» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
دنوتُ من السِّجالِ وطبتُ نفسا
فكادَ الشعرُ يصبحُ فيه عرسا
كأني في حقول الأسِ أجني
من الأورادِ ورداً طابَ غرسا
تركتُ الروحَ هائمةً بعطرٍ
يُراوِدُ مهجتي نبضاً وحِسّا
وصرتُ فراشةً تذوي انتعاشاً
لتذكرَ أربُعاً فيه وتنسى
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
سبقتُ إليكَ أهفو للعناقِ
..................وأرشُفُ من ثجِّ أنهار العراق
وقد طابَ السِّجالُ وذي حروفي
..........................تعودُ بُعيْدَ نأيٍ وافتراقِ
فأهلا بـ"الرَّفيقِ" وألفُ أهلاً
......................بكلِّ العائدينَ من الرِّفاقِ
إذا اقتضتِ الـ"كرونا"كان أحْرى
...................بنا أنْ نحتسي دمعَ المآقي
ونرفَعُ "للسلامةِ"مَحضَ كفٍّ
........................نُسلِّمُ كالهُنود بِلا عناق
قلبُ المحبِّ يسوقه
لحبيبِه ويتوقُهُ
فالنبضُ يرسمُ خطوَهُ
عشقا وليس طريقٌه
ولذاكَ خمرٌ هَمسُه
ولذاكَ شهدٌ ريقُهُ
لو أنّ كالدّمِ حرفه
فدوى الحبيبِ يريقُه
فكذاك عشقا جئتكم
هذا النزيفُ أطيقُه
هذه الهاء الأنيقةْ
.............قبلها قافُ الحَقيقةْ
كلّما طلَّ رَوّيٌّ
...............بلعَ الآخرُ ريقَهْ
قلْتُ مَهْلاً لنْ أحابي
.........والجَفا لا لن أطيقَهْ
سوفَ أعطي القافَ حقّاً
............وَأوافيهِ حُقوقَهْ
إنَّ في الضّادِ بَيانٌ
...........وقوافيها رَشيقَةْ
قلبي إلى وجه محبوبي به ولَهُ
سبحان من بالسنا والنور كلَّلَهُ
يهمي على خافقي حبّاً وعاطفةً
فما أُحيلاهُ من وجهٍ وأجملَهُ
تلك العيونُ وكُحْلُ الله طرَّزَها
والثغرُ يَهذي كأنّ الخمرَ أثمَلَهُ
أهواهُ أهواه في سرّي وفي علَني
حتّى وإنْ يكُ في قربي أحنُّ لَهُ
أرى هواه من الباري يقرّبُني
كأنّما اللهُ في القرآنِ أنزَلَهُ
ها قد تَشرْنَقْتُ اكتمال المَهزَلةْ
.......................لأعيشَ أقسى ترَّهات المَسألةْ
فالكونُ أمسى بالمَذلَّةِ غارِقاً
................يخشى الـ"ـكرونا" والمشاهدُ مُخجلَةْ
حرْبٌ على "الفيروسِ" في ثكَناتهِ
.......................ما ذي بحرْبٍ والحقيقةُ مُذهِلةْ
في رأس دبّوسٍ تَحَشَّدَ جيْشُهُ
....................هزَمَ الحَضارةَ والجُيوشُ مُؤلَّلةْ
ما زالَ يرْفعُ في الوُجوهِ حذاءَهُ
...................وَيَمدُّ في وجْهِ "المُفدّى" أرْجُلهْ
لو كانَ في المَيْدانِ نبْضَةُ مؤمِنٍ
.......................وَنَقاءُ وجْدانٍ بقدْر الخَرْدَلةْ
لا تخش موتك قبل موتك انما
ذعر الفريسة لا يقيها من أذى
بل ذعرها الأصفادُ توثقُ عزمها
ويصيرُ حتى النسرُ منهُ قنفُذا
لا شيء والأقدار تأتي عنوةً
منها وتعدَمُ للتحرّر منفَذا
إن العزيمةَ في الرزيّةِ خصمُها
وتري أخاها في الرزيّةِ مُنقذا
ذو العزمِ لا يخشى للمنيّةِ موعدا
.....................لو كنتَ في بُرْجٍ لنْ يَقيكَ المَوْردا
فافزَعْ لربِّكَ بالصلاةِ تضرُّعاً
........................وادْعُ العَفوَّ إذا وَلجْتَ المَسْجِدا
واقنَعْ بأنَّ المَوْتَ حَقٌّ لا يُرَدُّ
....................عَن الفَتى.. من ذا يَعيشُ مُؤبّدا؟!
قُمْ بالوقايِةِ والتَزمْ أسبابَها
.........................وَعِشِ الحَياةَ مُنَعَّماً وَمُسدَّدا
دمت النمير أبا الأشعار والكرمِ
الشعر أنت له صرحٌ وخيرُ دَمِ
إليك تهمي عيون الشعر قاصدةً
مثل النوارس لمسَ الماءِ ثغرَ ظمي
حييت من سيد للشعر طاب به
لكلّ ذائقةٍ ، فيها طيبةٌ ، وفمِ
دمت العزيز على قلبي .. وأخيلتي
بك احتفت كاحتفاء الروض بالديمِ
مسَّتْ شغافي ففاضَ الحرْف في قلمي
.................دام الإخاءُ ونبْضُ القلبِ مِلْءُ فَمي
أعزَّكَ اللهُ ماءُ الشعرِ تملكُهُ
............................وَإنَّهُ لغزيرٌ الهَطْلِ كالدِّيَمِ
يهْمي كَما القَطْرِ ماءُ الوَرْدِ قطرَتُهُ
..................والبَوْحُ بالفَوْحِ يرْقى عالِيَ القِمَمِ
أكرَمْتَ يا ابنَ كرامِ الأصْلِ فاحتفَلتْ
...................بكَ الشِّغافُ وَهَشَّ القلبُ للكَرَمِ