الجرْحَ ينكأهُ في الفؤاد جَفاكا
.................يا منْ قَطعْتَ الوصلَ أنتَ وذاكا
وطعنتَ شاعرَنا وَخنتَ عُهودَهُ
......................وَسَقيتَه كأسَ النأيِ حينَ أتاكا
هذا يَراعي أستَهلُّ بنبْضِه
.............................شجْباً لِمنْ بجَفائهِ أضْناكا
منكَ الجمالُ لكَ المُنى رغمَ الشَّجى
........................غنّتْ لِناكئةِ الجراحِ شِفاكا
لمْ تجْفُها والجرْحُ ينزفُ ساخِنا
.....................وظللتَ تعزفُ كالكِرامِ يَداكا
القلبُ يودعُ في الأصابِع لَحْنَه
.....................ليطاولَ النَّجْماتِ والأفلاكا