قرأت هذه الرسالة على الفيس بوك وأحببت أن تقرأوها معي ، وردي عليها.
أنا لا أعترض على أني قد أصبت بالفيروس ـ ولا أعترض على العزل
لا أعترض على الموت ـ ولكني أتمنى أن لا تكون هذه هى موتتي
أنا أتمنى أن أغسل، أن يصلى علي ـ أتمنى أن أحضن أمي التي أصيبت
بإغماء عندما عرفت بإصابتي وهى إلى ألآن في العناية المركزة
أنا لست نادمة إني دخلت الطب ـ ووالله لست معترضة بقضاء الله
لكن يارب لا أريد أن أموت بدون وداع أهلي.. أدعو لي أن أخرج من
هنا على خير بالله عليكم.
اليوم هو اول يوم لي في العزلة ـ بالله عليكم انتبهوا .. حافظوا على أنفسكم
والله إحساس رهيب.
أدعو لي.. وادعو لأنفسكم أن يرفع الله عنا هذا البلاء.
.................................................. ...................
لا تخافي ياابنتي .. ولا تجزعي .. أهرعي إليه فهو وحده القادر على الشفاء
واعلمي أن المرض لا يقتل أحدا ـ وإنما الموت لا يأتي إلا عندما ينتهي الأجل..
تشبسي بالحياة وبالأمل فبهما وبقوة إرادتك ، وبرحمة الله ستتجاوزي المحنة
لتعودي، وتخرجي من العزلة سليمة معافاة، أشد قوة وصلابة..
واعلمي إني وكل الأمهات وليست أمك وحدها سندعو لك من قلوبنا ولكل مريض
أصابه مس من ذلك الفيروس بالإنتصار عليه لتنعمي بالشفاء إن شاء الله.
تمنياتي ودعواتي.