سوف....
ننتزع البسمة بقوةٍ من شفاه الفجر الضاحك..
ليكون لنا زاداً في غروب المشاعر..
في زمن باتت فيه البسمة ضيفة ثقيلة وظلالها ضئيلة..
تحطّ أجنحتها على الشفاه لترسم البراءة والنقاء من مداد القلب..
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
سوف....
ننتزع البسمة بقوةٍ من شفاه الفجر الضاحك..
ليكون لنا زاداً في غروب المشاعر..
في زمن باتت فيه البسمة ضيفة ثقيلة وظلالها ضئيلة..
تحطّ أجنحتها على الشفاه لترسم البراءة والنقاء من مداد القلب..
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
ما زلنا نحمل المطر
لنروي ما تبقى من الذكريات
بعد أن مات فينا الأمس..
وانتحر الصوت...
نطارد الضياء لنمسك به..
قبل أن يلملمه الشحوب
وقبل أن ينام النهار بحضن غفوة الشمس..
ولا يلاحقنا إلا الريح وهي تقرع الأبواب
ضاحكةً للأحلام ..تقتنص الأمنيات من بحر التيه..وتهزأ بالقادم البعيد..وهي تتراقص على
ألسنة النار...
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
ما عدت يا قلم، غفوة في حنجرة البحر..
وما أريد أن تدثّرني غيمة..
ولا أن تماطل الشمس بالشروق..
أتيت وكلّ عروقي ترتجف..
وأنا أستمع لخطو الزمن الغريب..
وأقدام العتمة تسابقني في خطى الطريد..
فيك أفرغ كأس غربتي..وألعق بالنجوى رحيق النور..
فلا تحني لزمجرة الرياح ظهرك..
ولا تندسّ في عروق الجاهلين..
سألملم من أوتار صوتك جفون الليل قبل أن تسترخي للتآويل..
وقبل أن تنصت للتعاويذ..
بك تتوهج مصابيح الحق ..
وتمسح عن عيون الحروف الضلال..
وما نحن في رحابك إلا..
أكواماً
من
التلاميذ....
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
بدونك..
للمطر رجفة العطش
للبدر غياب الضوء
للفرح ضياع البوصلة
للقلب اهتزازات الرجاء
فهل يصفق الورد وحده دون الندى..
والبحر دون أمواجه المتلاطمة
والشمس دون أشعتها الدافئة؟؟؟!
بدونك...
أتنفس العتمة
وتتغيّر معالم الطريق
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
حين تغفو أهداب الذاكرة ..تنزلق الحكايا مشردة على شاطئ الخيبة..
ترتعش ليالي الربيع كفوضى الحمام حين تتوه عن أسراب السلام...
وتعلن عن قوافل الهجرة نحو الإغتراب..
مهما عزفت ألحانها على أوتار الأنين، سيسمع صداها ضوء الشمس..
يخترق وشوشة الليل ويرسم من رماده حلماً يغافل الصدى ويعود صوتاً للصباح من جديد..
سيرقص الزهر أشواقاً لحبات الندى
وتحلق الطيور باسمة نحو رب السماء
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
سأقترض الفرح من لوحة زيتية..
علّقتها أنامل الزمن
على جدران الأيام، عند بزوغ الفجر الصادق..
بعد أن مضغت عقارب الأحزان كل بقايا الليل..
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
تحت المطر !
يغتسل الجفاف من روح الانتظار..
تغتسل الريح من غضبتها الثائرة..وهي تطارد ما تبقى من عاصفة..
تحت المطر!
كل الأحلام تعود في مدار الدفء
والشعر يعيد للقصائد بريقها الذي تكدّس تحت أنياب الغبار..
إلا أن الجراح وإن اغتسلتها أنامل المطر..
لن تندمل..
ولن يسدّها رمال النسيان في دهاليز الذاكرة..
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
في أثر العابرين على الأمس، نايات الكلام المحدق في الغد،
لم يلامس زمانهم خطى الريح، ولم يُمضغُ الحبُّ إلا من حنين.
لم يصرخ الملك فيه، في وجه الهدهد الودود، بل أعاره بعض أجنحةٍ، يتفقّد فيها الغد المأمول من بين أوراق الصفصاف العتيق، ويتحسّس مفتاح الفجر بأصابع الليل والنهار، فهل ترى من جديدٍ غراباً ينبش بمنقاره تراب الأمس، يبحث عن سوءة الغد، كي يدفنه من جديد.. وهو ملقًى على أبواب القصيدة، يفتش عن سنابل الذكريات..؟؟!! يا أيها الهدهد، إئْتني بخبره قبل أن يأتوني قوافيه، بغبارهم مصبحين معجزين!!
ليعبر حينها جلالة الوقت بعرباته الثقيلة ويدوس على كل أحلام الغرباء، وهي تحتفل بالبندقية، في زمن بات عرشهم خواء، وهو يعظهم خلف زجاج الضوء، بالفراغ الذي سرقوه من أحلام العصافير..!!
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
الأرض المفقودة، بين ذرات الوباء..
تمارس التطهير من علق الإنسان لحين عودة..
للأرض اهتزاز الشوق نحو نور السماء.. من جور الظلم الذي ينحت جدرانها والأفواه صامتة من خوف..
تدوس تضاريسها الغربان.. ويعيث في جدرانها قذى الطغيان..
تزمجر الرياح في فوهة الغيمة كي يرتلها المطر..فلا يستجيب لها إلا التجاعيد والجدب.. وتحبس أنفاس الغيث من أنياب العتمة التي تغرسها الأنياب بين ضلوع الضباب..
والأيدي البيضاء مبتورة والخطى موؤودة..
فكيف سيكتب للأرض الوجود..وجنود الظلام تنتهك خيوط الشمس بعبادة الأوثان من البشر .. فالأرض محروقة والضوء ينتحب حظه في الهلال..
والذاكرة في رمال البحر مثقوبة .. اختفت معها معالم الجهات وانعكست في هديرها الضياع.. بعد أن تمزقت قطرات الندى وهي في السقوط نحوها..
فالأرض مفقودة بعد أن حوّلوا قبلتها نحو الغرب.. وارتدت كفنها استعداداً للرحيل .. هي في سبات الضمير والكرامة.. كي تعيد ماء وجهها من عيون السماء لتعود..
فأين اختفت الآن والكل في غياب...؟؟!!
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
أرغفة السكون..
السكون في تراتيل الأرض أرغفة الحمائم والأطيار..
يقرع جدران الأرصفة ليبلغ فاهه طول الجبال..
لأول مرة يعيش متبختراً في ظل الشمس، وبين ابتسامات الزهر وضحكات الأشجار..
يمارس التطهر من بخار الإنسان..
يترنح على رماد الضوضاء وصخب الفراغ ..
الأرض اهتزت وربت من رفع الخطوات عن أديمها المقدس بعد أن مارست الاغتسال من كل العلق بمطر السماء الذي قبّلها بشوق، وهو يدندن معزوفة العشق على أوتار وجهها الجذاب، وقد تبسّم في خدّيها الضياء..
لا بشر على الأرض..
لا ظلّ للكلام في الشوارع العتيقة..
لا صدى للأصوات إلا من وراء جُدر..
لا يتقن سمعها إلا الجبال الراسيات..
وهي تدسّ قصائدها في أرغفة الأحلام، لاجتياز تفاصيل الغد المبهم قبل صحوة الفصول في جدائل الظلام..
قبل أن تدسّ الريح أسراب النوارس، وهي تقرع بجلجلتها من أثر عاد..
قبل أن يدب اللهيب وشايته في غياب النهار، بين أضلع المدن العارية من الدفء وحيث يفضي بأسراره للمكان وهو يئن من أقدام الزمن الذي يدوس على حواس كل الأحلام ...
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية