اللّهُ ربّي وَكمْ في الأمْر من لَجَجِ ّ
...................والحالُ مرْتبِكٌ في ذرْوَةِ الحَرَجِ
ما كانَ أحرى برَبِّ الدّارِ تذكِرَةً
.......................تصُدُّ غائلَةَ الأسْقامِ والهَرَجِ؟
يا ليتَهُ أغلق المزْلاجَ في حذرٍ
..........................والتجَّ يفتَحُ بيْتَ اللهِ للمُهَجِ
للهِ تضْرَعُ والأسْبابَ يأخُذُها
..............وَغايَةُ الأمْرِ حِرْصٌ غير ذي عِوَجِ
لكنّها سُنَّةٌ لمْ تأتِ عَابثةً
......................لَعلَّ يعْقبُها الأبْراءُ مِنْ خَمَجِ
وَرُبَّ منْعطَفٍ مِنْ بعْدِهِ قدَرٌ
....................والخيرُ للناسِ يأتي بَعْدَ مُنْعَرَجِ
أحسنتَ، أسألُ رَبَّ العرشِ عافيَةً
...........................لِكلِّ أمَّتِنا باليُسْرِ والفَرَجِ