تناولت قلما لمناجاة بعض بنات أفكاري
فغصت أيما غوص في أعماق أغواري
مستلهما مما إرتويته من طعم أسفاري
تجارب عشتها من زيارات لكل أقطاري
علي أسترد ذكريات منذ نعومة أظفاري
أدونها في غسق الليل أنهيها في نهاري
ناعيا شريط براءة طفولتي من مساري
ذا زمان كنت لبقا طيبا في أزهى مناري
هيهات إنقلبت على نفسي فكان دماري
و اليوم بين جيل "تشرميل" في حصاري
مكبل في السجون خوفا بدون اختياري
أرقي وأبكي أخلاقي فمن يقبل أعذاري؟
تخضرم بين قدم وحداثة فقدت أنصاري
بقلمي