ودع فيسبوكيا...
ودّعْ عمىﹶ* فيسﹶ بوكٍ* جرّهﹸ هوسٌ **بالنّفس يـُذْكي أحاسيسﹶ الخنا قرفـﹶهْأوْدى بشعْري فضاءٌ يسْتحلّﹸ دمي** لأزرقٍ يورثﹸ الإدْمانﹶ مخْتطفـﹶهْ
معاتبـًا نزْف جرْحي بابْتسامتهِ **هذا الذي قدْ بنى بالْقلب معْتكفـﹶهْ
ما مرّ بالْمرْء يومﹲ بعْد معْرفهِ *** إلاّ وقدْ رسمتْ أيْدي الهوى تلفـﹶه ْ
ما أنْت إلاّ عنادﹲ, ما جرى عبثـﹰا ** في إثْر طيْفٍ منﹶ الأوْهام قدْ شغفهْ
أعْشى القبيلة مذْ ولـّتْ هريْرتهُ **مستوْحشٌ تلْعنُ الأطْلالُ ما اقْترفهْ
وعابثﹲ لمْ ترﹶ الألْحاظُ صورتهﹸ **صببْتُ كأْسًا منﹶ الأشْواق فارْتشفهْ
كالنّار لمْ يدعﹺ الإحْراقﹶ ملْمسـُها ** قلْبُ المتيـّﹶمﹺ بيْن الوجْد والأنفـﹶهْ
إنيّ كفرْتُ بشرْع الحبّ محْتسبـًا **وارْتدّﹶ فكْري : فيا مرْحى لتلْك صفـﹶةْ
يا منْ تُـمنيّ سراب العشْق حلْمﹶ غدٍ** أوْردْت في شرْعتي محْض الصّواب سفـﹶهْ
في مذْهبي ليْس للْمجْنون منْ حججٍ ** تـُلفى إذا ماارتضت ليلى,, له أسفـﹶهْ
في مذْهبي حجبتْ كلّ الرؤى أملي ** ولم يـُعرْ طرْفهُ من خولةً طرفـﹶهْ
لمْلمْ فؤادك فالأحلامﹸ متْبعةﹲ **خطاكﹶ , واْسقﹺ دموع اليأْس مـﹶنْ شغفهْ
أنْت الذي هدّ قلْبي جدْبﹸ صحْبتهِ**** مسْتهجنًا وصْلكمْ قلْبي بما اقترفهْ
وما لحلٍّ سوى الإعْراضِ تكْرمةً **** يليقُ للردّ لوْ رامﹶ الفتى شرفـﹶهْ