من تأويل رؤياي:
ما زال الليل ينازع البدر ويأكل من رأسه الضوء..
وما زال النهار يقرع طبول المغيب عند قرن الشمس..
ومع كل ذلك:
خطوات الشروق تجالس النور في هذا الفجر رغم الغياب،
وتقطع يأس الغريب بخطى الأمل..
وإن غفتْ مواسم المطر، وشاخت ضفائر الأحلام،
سنبقى ننتظر دقائق الكلمات وإن اختفت من التقويم والأسفار..
سنعود لنضبط اضطراب الوطن، ونتقاسم الأحلام على منصة الإرادة،
وإن أكل الاغتراب موائدنا في غابة الدماء،
وإن دقّ ناقوس الموت طبوله، وإن سادت الأقزام:
ال
أ
ع
ن
ا
ق
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية