خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» البصيرة» بقلم عباس العكري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ضد مجهول..!» بقلم نغم عبد الرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بسوس ..» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مادام لي خالق» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى كتاب حكم الوقف على رؤوس الآي وتخريج الحديث الوارد في ذلك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النعاني النحوية كيف صارت الاستعارة أجمل من التشبيه» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» قصيدة لجبران خليل جبران.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» امرأة من قطران» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مائدة الرحمن» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران
من تأويل رؤياي:
ما زال الليل ينازع البدر ويأكل من رأسه الضوء..
وما زال النهار يقرع طبول المغيب عند قرن الشمس..
ومع كل ذلك:
خطوات الشروق تجالس النور في هذا الفجر رغم الغياب،
وتقطع يأس الغريب بخطى الأمل..
وإن غفتْ مواسم المطر، وشاخت ضفائر الأحلام،
سنبقى ننتظر دقائق الكلمات وإن اختفت من التقويم والأسفار..
سنعود لنضبط اضطراب الوطن، ونتقاسم الأحلام على منصة الإرادة،
وإن أكل الاغتراب موائدنا في غابة الدماء،
وإن دقّ ناقوس الموت طبوله، وإن سادت الأقزام:
ال
أ
ع
ن
ا
ق
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
غسلت القلوب بهذا الرذاذ المعطر بالأمل
ما أروعه الحرف حين يغدو رغم الغياب واليأس مساحة رحبة للأمل
لله هذا الإحساس ما انداه وما أرقه، وهذا البوح ما أجمله
بورك الحس والقلم.
وما النقاء والصدق وجمال الروح إلا عبقاً نلمسه ونبضاً يتدفق من روحك الطيب أيتها الغالية الكبيرة مرهفة المشاعر النادية الجابي كبيرة الحرف ونقية القلم..
كم يسعدني ويشرفني مثولك بين أروقة الحروف، وبين أوراق المعاني التي تتجلى من الروح بصدق..
تنظرين بعين الجمال على النصوص، فتنطق بالشكر والعرفان لحضورك المبارك
حفظك الله ورعاك أخيتي الغالية الأديبة الكبيرة
أ.نادية محمد الجابي
تسعدينني ويكبر النبض فيك حين تمسحين برقة على صدر الكلمات
جزاك الله كل الخير وكلي ينتظر هطولك العذب
وفقك الله ورعاك
وحين أكون مرآة وجهك، ينتفض البدر غيرة وقهراً، فجمالك قد وقع بين أنامل القلب، فأضاء وجه الزمان وابتسم المكان وانحنت أشعة الشمس بضفائرها على جبين الشوق تقبّله فرحاً وعزفاً، وهي تعقّ الغياب وتفكك أزرار الضوء عند أقدام اللقاء، وبين خطوات الظلام، كي يعود الوطن الغائب من كل الجهات، كي يعود الزعتر لرائحته والقندول لِلوْنه الأصفر الساحر، ويعود التين مائدة العصافير وغذاء النحل..
فهل يا قلب ما زلت تعزف للدنيا ألحان الحب، وتعتقها موسيقى للأرض كي تطرب جذورها ويهتز عرش المدائن فرحاً وأمناً، لتنمو الأحلام على سدرة النور من جديد..؟!
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
أمسكتُ..
بأنامل قلمي
وهي تعقّني..
بالخطايا
على الورق..
أقمت عليها الحدّ
ألّا تكتب بعد اليوم قصيدة..
إلا أن تأتيني بخبر التوبة..
من عيون المساء..
أو يسّاقط من ثقوبها دفاتري التي لا نبض فيها..
كي تُنفخ في رماد الغد المالح..
في وجه الأمس العبوس..
وتعيدني نبتة مورقة من الكهوف المبهمة
ولو قيد أنملة..
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
أراني بدراً يعتصر نصفه المظلم
ويضيء الكون من نور الهلال
يلملم جسده بصمت من عتبة الأمس..
ويجمع من شظايا الروح خمراً
كي يسكر العمر حباً في دفتر الشعر..
يغلق أبوابه دون الجرح إذا صاح..
ويعود لقراءة الليل في كفّ لغتي..
.
.
هذه رؤياي!!!
فهل عندكم للرؤيا من
ت
أ
و
ي
ل
؟!!!!
جهاد بدران
فلسطينية
شمسي تتكوّر في بؤرة نبضك..
تقرأ على الضوء وِرْدَ طيفك...
لتفجّ الشوق أزاهير رحيق تذيب هذيان القمر ليلة العيد، وهو يقشّر طلاسم اللقاء على أطلال الرحيل..
كأنّ الوقت مخضّب بالبطء والغثيان، لم يُحسن مجاراة الدقائق وهي تلوك أفئدة الثواني، من وجع الأحلام المكدسة في تفاصيل الوحدة والعتمة..
لم تتقن العزف على نايات العشق، وهي تتعثر خجلاً في أكفّ القصائد المثقلة بالحنين..
مثل حبات المطر روحي، تنزلق من فوهة الكلام، كي تروي عطش القصائد، على حين غرة من وشوشة الدموع وهي تقارع نوافذ الغموض، في فقه لهيب الرحيل المعتق في ثغر الدجى..
يبتلّ ريق المساء من عبق السمر وهو يصافح الخيال بأيدي الذكريات التي تمسح عبرات الوقت قبل الضياع...
سأمشط جدائل الأسرار قبل أن تطفح بأجوبة النبض، وقبل أن تكشف دمع القلب ورسائله الضائعة..
سأحزم حقائبي عند الفجر بعد أن امتلأت بأكمام الزهور من بستانك الملوّن بالفرح والسرور، وأعيد ماء وجهي، من ضوئك العالق بين ثغور الروح..
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
الوقت يتدحرج على أكفّ النّسيان..
يقطع سيف الصمت من عقاربه المنكسرة..
يلوذ بحمى الأمل لعلّه يلد فجراً من رحم المعاناة..
وما هو إلا دقّات زمنٍ اغبرّت فيه مقاليد الضّياء..
وقد أضاع بخطواته..مفتاح السماء ..
فمن يجود علينا بزمنٍ يكبّر فيه سبع تكبيراتٍ..
ينفض فيه خمول العيد ويوجّهَ قبلة الشمس نحو الشرق بالضياء ؟؟!!
فهل من مجيب؟!!
ومتى الإزهار؟!!
.
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
من يضمّد نزفي بعد اليوم..والجرح واسع الوجع..
كيف ستصحو الأحلام الخجولة من مرقد الليل..
والدجى يدس أنيابه في حنجرتها الرقيقة..
وكيف سيهبط الندى من عين العتمة كي يمسح عن وجهي الضياع..
كل نجوم السماء بكت وهي تقف على أبواب البدر تحبس أنفاسها الأخيرة..
كي تخفي دموعي بين مسافات الطريق القديم..
كجناح عصفور مكسور لا يقوى على التحليق في النور..
لا تنفخ إلا نار الغربة في وجه الصبح الوليد..
إلى متى ينتهي في الذات ضجيج السجون ؟!
ومتى يعود الفجر من جديد؟؟!
.
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
أغيب خلف الصّمت..
فيدفعني الحنين للعودة
يطرق القيد نبضي فيعتقه..
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
أيهّا النّاطق بالقصيدة العصماء..
قد غزلت من خيوط الشّمس أثواب الدفء
وأغلقت نوافذ الغمام الذي كان يقبع في حضن الضّوء..
أنرت كل الشّموع وكسرت شموخ الظّلام..
فحملتنا الأحلام على أكفّ السّماء..
تستجدي العبور من بين براثن النّسيان
من بين سِفر العبرات المثخنة بالجراح..
أتيت والفرح في كفّيك لم يملّ الشهادة في أرض القلب..
أتيت والعتمة تباغتنا بالانتحار..
.
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية