صديقتي التي تدرس في جامعة السربون بفرنسا
سخرتْ من عدم معرفتي باللغة الفرنسية
وتحدّتْ أن أعرف كتابة لو اسمي بالفرنسية
وقبلتُ التّحدّي
وذهبتُ خفيةً إلى برنامج الترجمة بهاتفي
وكتبتُ عبارةً بالعربية فيها اسمي
وطلبتُ ترجمتها
ورحتُ مزهواً ببراعتي...
وأرسلتُ لها بالترجمةِ
على إنها من ذات معرفتي وتبحري باللغة وأحوالها
ومن يومها ...
أي منذ ثمان سنوات ... لم ألمح لها طيفاً
ولم ترد على توسلاتي
سحقاً للغة الفرنسية التي أمقتها
وسحقاً للترجمة التي افقدتني صديقتي
ولكن هل أستحق منها ذلك ...؟ ربما ... وربما لا
فهل اجتازت بعد كل هذه السنين امتحاناتها ... وأنجزت مقرراتها ؟
أم تراها حنثت بوعدها في أن تخصني بالتحلية ألتي اشتهي بعد تفوقها بين أقرانها ؟
المهم أنني ما زلتُ بعد مرور كل هذه السنين أفتقد جمال روحها وعبق أنفاسها