جزاكم الله خيرا أساتذتي على المرور والتعقيب الحلو الممتع
أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
جزاكم الله خيرا أساتذتي على المرور والتعقيب الحلو الممتع
مصر
(ضحك الصباح) (رقّت الأنسام) ( لاح حمام) أظنُّ الجمل الفعلية اللازمة مع التركيب الإضافي (غصون الدوح) أتت عفوية وأعطى تقسيمها وترتيبها بهذا الشكل رونقا وانسيابية للإيقاع الموسيقي ، أضِف لذلك جمال منظر الصباح مع الغصون المتدلية في الدوح مع ظهور الحمام والتعبير عن ظهوره بلفظة ( لاح) لهو أكثر أناقة والبيت ككل تنهمر منه الطمأنينة لتستقرّ في قلوب القرّاءضحكَ الصَّبَـاحُ ورقَّتِ الأنْسَامُ **وعلى غصون الدَّوْحِ لاحَ حَمَامُ
هذا الوصف لا يصدرُ إلا عن نظرة دقيقة متأمّلة ، أعجبني هذا البيت لما فيه من شاعرية وشفافية ( تغفو لثانية إذا مرّت بها = ريح الصّبا وكأنها أحلامُ)ما بين أمٍّ لا تُفَارِقُ بيْضَهَا **حتى يعودَ رفيقُها الحوَّامُ
وأبٍ مضَى بالحُــبِّ يمْلـَأُ صدرَهُ**يسعى لنيل الحَــبِّ وهْوَ هُمَـامُ
يالــ السكينة والحمامةُ أرسلَتْ** ريشَ الجناحِ وثغرُها بسَّامُ
تغفو لثانيةٍ إذا مرَّتْ بها **ريحُ الصَّبا وكأنها أحلامُ
الله الله ( بيضاء ليس تميزها عن بيضها = إلاّ إذا عبثت بها الأنسام) أهنيك على الوصف هنا وانتقاء الألفاظ التي تأتي عفوا بما يمليه عليك قلبك مما يناسب المعنى والوصف من غير تكلّف ، هذا البيت جميل فعلا .وتعودُ يُوقِظُهَا الشُّعاعُ فلمْ تزلْ **والجفنُ يصحو تارةً وينامُ
بيضاءُ ليْسَ تَـمِيزُهُا عن بيْضِها**إلَّـا إذا عبَثَتْ بها الأنْسامُ
وتخالها في عشِّها كأميرةٍ**في عرشها دفء الهنا ووئامُ
ما أجمل هذا الوصف والتشبيه فقد أجدته في هذا البيت ( وكأنّ ريش جناحه إذْ مدّه = للريح تحمل كفّتيه سهامُ)قد ردَّ عنها البَرْدَ بُـرْدٌ برْقُهُ**كبروقِ بَـدْرِ اللَّيلِ وهْو تمامُ
قد أرَّق العصفورُ هدأةَ عُـشِّها**ما قرَّ منهُ على الغصونِ مُقامُ
وكأنَّ ريشَ جناحِـهِ إذْ مَدَّهُ **للريح تحملُ كفَّتَيْهِ سهامُ
وكأنّـما منقارهُ في فتْحِه ِ**أو غلْقِه نصْـلان أو صَـمْصَـامُ
لجناحِـهِ سَبْـقٌ، ونقرِ سلاحِـهِ طـرْقٌ ، وصوتِ صياحِـهِ أنغامُ
البيت الأخير فيه تقسيم لطيف ولكن شعرت أنّه متكلّف وأتيت به لتنهي القصيدة وليس كأغلب الأبيات التي سبقته اتت عفوية في خيالها وتشبيهاتها وتتابع الوصف بطريقة مرتبة متسسلسة
يعني قد أقول ( لجناحه سبقٌ ، وصوت صياحه أنغام) جيد وجميل ، أما قوله ( ونقر سلاحه طرق) رغم أن المعنى مضبوط لكن الإيقاع فيه ثقل على السمع ولم يكن بتلك الانسيابية التي وجدناها في الجمل بجانبه والتي سبقته .
أتمنى أن لايُزعجك رايي الأخير ويبقى مجرّدُ رأي
وحقيقة هي من القصائد الجميلة واللطيفة في وصف الحمام بدقّة ادخلتها هذه الأجواء الصباحية البسيطة ببراعتك الوصفية ، ولا أخفي إعجابي فيما أشرت إليه خصوصا هذه الأبيات ..
(ضحك الصباح ورقّت الأنسام = وعلى غصون الدوح لاح حمام )
(تغفو لثانية إذا مرّت بها = ريح الصّبا وكأنها أحلامُ)
( بيضاء ليس تميزها عن بيضها = إلا إذا عبثت بها الأنسام)
( وكأن ريش جناحه إذ مده = للريح تحمل كفتيه سهام )
كل التقدير لحرفكم استاذ محمد
لله در الشاعر
فعلا قد أجاد الوصف وأبدع التصوير
ةانسابت الموسيقى عذبة آسرة بين ثنايا الحروف
أما المطلع فكان جميلا وممتعا
دمت بود شاعرنا
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
نص جميل يعكس حسن توظيف المفردات والقدرة على رسم الصور التي تشكل لوحة كاملة مكتملة الظلال.. أحسنت شاعرنا الرائع
أخي الشاعر / محمد أبو كشك
هذا بيت رائع من نص جميللجناحِـهِ سَبْـقٌ، ونقرِ سلاحِـهِ طـرْقٌ ، وصوتِ صياحِـهِ أنغامُ
فيه حسن تقسيم
أحسنتَ
خالص الود و عاطر التحايا