يقول ابن القيم :
"المؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبدا ، بل لا يباشرها إلا والحزن في قلبه ، ومتى خلا قلبه من هذا الحزن ، فليبكِ على موت قلبه "
لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
يقول ابن القيم :
"المؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبدا ، بل لا يباشرها إلا والحزن في قلبه ، ومتى خلا قلبه من هذا الحزن ، فليبكِ على موت قلبه "
الأخلاق الحسنة هي أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة، وحبيبنا المصطفى محمد، عليه صلوات ربي وسلامه، إنما بعث ليتمم مكارم الأخلاق .
تمنّى لغيرك الخير ، فإنّ نيّتك الطيبة ستجلب لك الخير ، بإذن الله وتوفيقه .
وعلى نيّاتكم تُرزقون
" كل يفعة تحلّ فيها ستتحدث عن صنيعك فاترك فيها ما يُرضي الله "
فُقِد طعم العيد وجماله لمّا دارت حياة الناس حول المظهر والتركيز عليه فأصبح هناك ترفا ممجوجًا.
و التفاصيل الصغيرة البسيطة التي تمنحك الفرحة والاستعداد بها للعيد أصبحت شبه مندثرة في عصرنا الحاضر ؛ لأنّ أغلب أيامهم أصبحت أعيادا ، احتفالات ، مهرجانات ، ملاهي ، أعياد ميلاد وأم ... إلخ ، إلى أن فُقد طعم العيد الحقيقي الذي أُمرنا أن نلهو ونمرح فيه ونظهر شعيرة من شعائر ديننا في عيدين فقط هما الفطر المبارك والأضحى .
هكذا فقدنا طعم فرحة العيد لما أكثروا الأعياد تقليدا للغرب والاحتفالات ، فلم يعد هناك متّسع في قلوبهم للفرحة الحقيقية بعيديّ الله التي هي بمثابة هبة وهدية منه جلّ شأنه لعباده المسلمين .
قول الشخص أنّ كل شيء أتمناه سأفعله وكل شيء يعجبني سأشتريه ، هذا كلّه ينتج عنه التكلّف والتصنّع ، وعدم الرضا ويجعل القلب ساخطا إن لم يُدرك ماتتمناه نفسه ، ففقد الجوهر قيمته في دنيا عجّت بالمظاهر وبولِغ فيها !
صباحٌ تُرفرف فيه قلوبكم بالحبّ وتسعى للخير ويحيطها إسوار الإيمان ويزيد إشراقها هديُ القرآن
فتح الله عليكم وجعل دربكم أخضرا وساق إليكم الخيرات وجعل أيامكم بركة ..
و
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .
براءة الجودي
وهمٌ كبيرٌ يقع فيه الإنسان قبل ارتكاب المعصية.. يُزيِّنها له الشيطان ويُغويه ويُغريه.. حتى إذا ما وقع في الفخ ووقع في شِراك الشيطان؛
بدأ لسع المعصية الذي هو أشد من لسع السياط وضرب السيوف على قلب المؤمن، فنغص عليه كل لحظة لذة عاشها مع المعصية ولم تبقَ له سوى حسرات..
ومن عجائب تلبيس الشيطان لابن آدم أن يُزيِّن له الحرام ويُبغض إليه الحلال حتى ولو كان نفس المذاق!
تحياتي لك براءة وتقديري.
قال الرسول : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ". فبهذه الكلمات حدد الرسول الغاية من بعثته أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق
في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون،
عَنْ أَنَسٍ، عَن ْرسول الله قَالَ:إِنَّ الْعَبْدَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ عَظِيمَ دَرَجَاتِ الآخِرَةِ، وَشَرَفَ الْمَنَازِلِ، وَإِنَّهُ لَضَعِيفُ الْعِبَادَةِ،
وَإِنَّهُ لَيَبْلُغُ بِسُوءِ خُلُقِهِ أَسْفَلَ دَرْكٍ مِنْ جَهَنَّمَ وَهُوَ عَابِدٌ. »
اللسع ليس شرطا أن يحسّ به الإنسان فقط بعد الوقوع في المعصية فقد يهمّ بها ويضع قدمه على العتبة ثم يتراجع ويتحسّر في كلا الحالتين وقوع الحسرة والندم هو دليل توبة ومحاسبة النفس هو دليل الضمير الحيّ والتكفير يقع بالمحاسبة الدائمة ، ولكن البعض قد يعلم أنه خطأ ويستمرّ سواء ذنب يقترفه فيظلم نفسه أو ظلم للغير ويُصرّ قاصدا دون تراجع
والهداية بيد الله .
إثراء جميل