المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد أبو كشك
رأيتك حولي تحوم كما ** تحوم أمام العيون الطيوفْ
فقفْ يا حَـمام أبُـثُّكَ مـا *** أعاني.. ألستَ لحالي شغوفْ ؟!
أما كنتَ بالأمس تأتي وتشكو *** وتبكي لأمر الهوى و الوليفْ ؟!
فأسمعُ شكواك يا صاحبي ** كأنَّك ملْــكٌ أوَ انِّي الوصيفْ
فمالي إذا ما شكوتُ الهوى** رأيتك تمضي
تعلمتُ منك الهوى ليتني ** تعلمتُ منك الأسى والعزوفْ
نص جميل أشعر بحرارته وكأنه خارج من (ميكروويف الإبداع للتو) وهكذا لا نتعلم إلا أن نكون قادرين على العطا ونلتقط المعاني الإيجابية والأخرى لا تتوافق مع طبيعتنا فياله من معنى ترجمته في بيت جميل
(تعلمتُ منك الهوى ليتني ** تعلمتُ منك الأسى والعزوفْ)
استثقلت(أوَ انِّي الوصيفْ) وألاحظ بها خروج ألا يمكن أننقول(وَ أنِّي الوصيفْ) كما أني لا أرتاح للفعل بعد الفعل هكذا(وتأبى.. تعوفْ؟!) الا يمكن (تأبى الوقوف) هروبا من الكلمة التي تحمل معان متعددة ومتضادة وإن أرتها بذاتها ألا يمكن أن يكون إسم المفعول منها (وتأبى المعيف).. خالص الشكر والتقدير وأطيب التحيات