لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
وما أسعدني بهذا الحضور النديّ الذي كلّل المتصفح بالضياء
صباح الجمال ومساء الأنوار
لحضوركم أستاذنا الراقي عبد الحكم مندور
تتفتح عناقيد النور وتفوح زهور الحرف برائحتها الندية
وهي توقّع سبيل المرور بأبهى الهطول
سرني متابعتكم المورقة وحضوركم الوارف
وبانتظار توقيعكم الدائم من ريشة قلمكم الرشيق
شكرا لقلمكم المضيء
وفقكم الله ورعاكم
ماذا أفعل لسيدة الإحساس ومرورها العبق الآسر ومتابعتها لكل حرف في هذا المتصفح...
يعجز الكلام عن شكرك أيتها الدرة التفيسة
لله درك ما أبلغ شروقك وأنت تطلين على النص بضوئك الكبير المتوهج..
سعدت وأسعد دائما وأنت تمدين بصرك على ما جاد به الخيال..
تنحني لك كل قوافل الشكر والامتنان
بوركت غاليتي
الأستاذ الراقي الكبير المبدع
أ.عبدالصمد حسن زيبار
كم تتفتح أكمام الحرف حين تنثرون عبق المرور
وكم يتسع مدى الخيال حين تضيئون بنور قلمكم ببن السطور..
أضأتم بصيصا من أمل على رؤوس الكلمات ..
فحلقت سعادة باكتمال قراءتكم وبصمة حرفكم المميز
هنيئا لحوض الخيال بكم وأنتم تبذرون قمح ردكم الرائع
بوركتم وحياكم المولى بنوره ورضاه
على الحافة الأخرى، انتظرت أحلامي وهي تتراقص على شفة الرّيح، بأشلائها المنزوية في قلق خلف الأفق..
بحمم اللهفة هي تشاطر أصابع الزّمن المرتعشة،
وهي تعضّ نواجذها شوكاً،
ويسيل من ريقها العلقم،
تلوّح للمرايا تفاصيلها الباهتة،
تسرق من الذاكرة نبوءتها في لحظة انكسار الرؤيا وهي في غفوة الصراخ،
لم تتفتح معها أزرار الفجر، ولم تفتّق ثياب الضوء عند أقدام الشروق...
والانتظار يضحك ملء فمه باستعارة المساء من مزامير الغروب..
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
تبعثرني مسافات الليل الطويل، وأنا أردّد حكاية النجم الذي يهذي بمواعيده المهترئة معي، كي يجمعني مع البدر عند تمامه..
صوته يشبه حزني، حين أقشّر ابتساماتي مع هطول المطر، وحين أرسم قصيدتي على جبين الوجع..وأنا أنا أسمع دبيب خطواته في أفق الذاكرة، ومرايا الروح تلمح سرّ خفاياه المعتقة ما بين حنيني وشوقي للقاء، وهو يذيب بملحه البارد كل أنفاس الحروف، ويطفئ نارها المتهالك في الغربة فوق مسافات القلق ..
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
لا تلمني وأنا أغرد بصوت مبحوح، وجناحي مكسور، وبيتي العالي قد هدّته الغربان والصقور..
وحدي أناجي الأماكن من الركود، والنخيل من السقوط، والبحر من الهدير، والرياح من الزمهرير..
ألملم حروفي في عبادة مع خلوتي، في عباءة الجروح، وأنا الكسيح عن أرضي، وأنا كل الهذيان في كلّ ذاكرة التاريخ..
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
يا للمصابيح التي توهّجت أضواؤها في حنجرة الكلام، والمداد تسلّل من ثقوب القلب عطراً، يزفّ للمسافات شوقه، وهو يتجاوز حراس مفاتيح الكلام..
فالحلم بات حقيقة مزركشة قد همس في أذن الروح نبضاته الحية..
فهل الأيام ستكشف عن ساقيها، حين يغمرها الحنين، وحين يتدفق الشوق بين الخطوات..
سننتظر ألحان الناي كي تعزف تراتيل اللقاء بعد أن يرتدي الهلال ثوب البدر كاملاً..
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
على قارعة الانتظار جلست، أتكئ على أعاصير الغربة، أتوسل فتات حروف تعيد لقلبي صدى الذكريات، ورشفة بسمة تمسح دمع الفراق..
أفتش في قصائد الشعر، في ذاكرة المستقبل، في بقعة ضوء، في زهرة عانقها الندى، في صباح اختمر بأكوام الشروق، في مطر يغمر عطشى الروح أنساق اللهفة،
كي أعيد منديل الحظ من جديد، لأمسح عن جبين الوقت عقارب الأسئلة، لتتوهج شهقة مسك في النسيم العليل رحيقاً يروي النفوس من شذا المعاني البتول، لتناغي بالنقاء دهشة الذات..
فأنت النقاء، وأنت الوطن، والقلب الذي يغرد على غصن القمر، والجلال الذي رتّل ألحان الشمس فوق كوكبة الخيال وهو يندسّ في الأنفاس بنبض الغد المأمول بالفرح، كأسطورة حلم تنتظر دفء الحياة..
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية