البارودي يمدح الرافعي

الشاعر الكبير محمود سامي البارودي بقصيدة بسيطة يمدح الأديب مصطفى صادق الرافعي :


لِمُصْطَفَى صَادِقٍ فِي الشِّعْرِ مَنْزِلَةٌ
أَمْسَى يُعَادِيهِ فِيهَا مَنْ يُصَافِيهِ
صَاغَ الْقَرِيضَ بِإِتْقَانٍ فَلَوْ تُلِيَتْ
صُدُورُهُ عُلِمَتْ مِنْهَا قَوَافِيهِ
مُهَذَّبُ الطَّبْعِ مَأْمُونُ الضَّمِيرِ إِذَا
بَلَوْتَهُ كَانَ بَادِيهِ كَخَافِيهِ
حَازَ الْكَمَالَ فَلَمْ يَحْتَجْ لِمَنْقَبَةٍ
فَلَسْتَ تَنْعَتُهُ إِلَّا بِمَا فِيهِ

أبيات رائعة من شاعر كبير طالبارودي في حق الرافعي
معجزة الأدب العربي، والموسوعة العالمية للشعر العربي
ترك الشعر واتجه إلى الكتابة النثرية التي أبدع فيها
كما برع في المقال، ووصل من خلاله إلى مكانة أدبية رفيعة
في الأدب العربي المعاصر
شكرا لجميل اختيارك ـ ولك تحياتي وتقديري.

هذا الرقي بين العمالقة يزيد من جمالهم و كمالهم ..
قامة باسقة تمدح هرماَ أدبياَ لننعم نحن بكل هذا الجمال !!

اختيار موفق لنص فخيم ..
كل التقدير ..

طمحت نفس البارودي أن يرتفع بمستوى الشعر من أغراض المدح والنفاق والتزلف
ولكــــن مصـــــطفى صـــادق الرافعي كان الأثير لديه من الأدبــاء الشباب، وقد مدحه بهذه الأبيات الجميلة.
شكرا لروعة انتقائك.