ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» سامحيني.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمّا قبل ....» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إقناع» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قال محمد محمود صقر :
كان هناك شابٌ صغيرَ السِّنِّ ، يوزِّعُ علينا الشّاي ، فسألني أنْ أكتبَ فيه قصيدةً ؛ فجاءت هذه الأبيات عندما قال هذا الكلام كالسيْلِ
أسأل الله أن تنال إعجابكم ، و عذراً لانقطاعي هذه الفترة و الفترة القادمة عن المنتدى لانشغالي الشديد .
أخوكم / أبو عبدالله
قصيدة علي
إنِّي أحبُّكَ يا علي ***** حُبَّ الغرامِ الأوَّلِ
حُبَّاً يفوقُ محبَّتي ***** للشَّايِ أوْ لِقَرَنْفُلِ
كم مرَّةً أخجلتني ***** بالشَّايِ - أهٍ - يا علي
إنِّي أَحِنُّ لِدعوةٍ ***** فيها لذيذُ المأكَلِ
فيها الكبابُ بكثرةٍ **** ليس ا لحمامُ بمعزلِ
فيها الأطايبُ كلُّها **** فيها الكُنافةُ بالجلي
و نراكَ فيها يا أخي *** كَخَلِيَّةٍ في مَنْحَلِ
يصفو المزاجُ بكاسةٍ**** مِن شايِ هذا الأدْبُلِ
يا ناسُ هل مِن عاقلٍ*** يزْهو بشايٍ من علي؟!
لكنَّنا سبيُ العدوِّ **** فهلْ نعودُ لمنزلِ؟!
نلقَى الأحبَّةَ بعدما *** طالَ الغيابُ ، فَحَوْقِلِ 1
هذ ا قصيدي صُغْتُهُ *** لحناً شجيًّا طاب لي
قد قلتُ فيه بفرحةٍ *** إنِّي أحبُّكَ يا علي .
................................................. ....
1- حوقل : أي قل لا حول ولا قوة إلَّا بالله .
والآن اسمح لي ان أشاركك بهذه القصيدة الظريفة للشاعر/ سليمان أحمد عبد العال
دايْت ...جِمْ
رَأَيْتُ الكَرْشَ مُهتزا
على دِشْداشَتِي لزَّا
وَمِنْ (مُغَيْطَةِ )السِّروَالِ
مَقْسُومَاً وَمُحْتَزا
فَقُلْتُ لِكَرشَتِي جُوعِي
فَلا خُبْزَاً وَلَا رُزَّا
وَمَشْيَاً سَوْفَ أَحْرِقُهَا
وَإِنَّ لِكَرشَتِي عِزَّا
لَقَدْ كَانَتْ مُنَعَّمَةً
تَطُزُّ بِرَاحَتِي طُزَّا
وَتَسْحَبُنِي عَلَى عَجَلٍ
لِكُلِّ عَزُوْمَةٍ دَزَّا
فَوَزْنِي صَارَ يُثْقِلُنِي
وَصَارَتْ قُوَتِي عَجْزَا
وَصِرْتُ أَخُطُّ فِي سَيْرِي
وَكَانَتْ مَشْيَتِي قَفْزَا
وَعُمْرِي لَيْسَ يُسْعِفُنِي
وَلِي فِي خِفْتِي مَغْزَى
فِإِنْ مَا كُنْتُ مَسْبُوكَاً
وَكُنْتُ أَمَامَهُمْ مُزَّا
سَأَخْطِفُ كُلَّ فَاتِنَةٍ
وَلَنْ أَحْتَاجَ لَوْ غَمْزَا
وَفَحْلُ القَادِرِ المَمْشُوقِ
دَكَّ الأَرْضَ مُرْتَزَّا
يُخَبِّرُ دُونَ مَنْطِقِهِ
بِأَنَّ شُمُوْخَهُ رَمْزَا
فَلَنْ أَهْدَأْ وَلِي كَرْشٌ
أَجُزُّ شُحُومَهُ جَزَّا
فَلَا مَقْلُوبَةٌ تُغْرِي
وَلَا في مَنْسَفٍ لَوْزَا
وَلَا حَلْوَى مُقَطَّرَةٌ
تَأٌزُّ غَرَائِزِي أَزَّا
وَلَا دُهْنٌ سَيُغْرِيْنِي
وَلَنْ تَسْمَعْ لَهُ رِكْزَا
فَمَنْ خَافَ العِدَى أَسْرَى
وَمَنْ رَامَ العُلَا فَزَّا
أَلَا يَا كَرْشُ لَاقِيْنِي
وَ(سِكْسُ البَاجِ ) مُحْتَزَّا
وأتمنى أن يشارك الشعراء بما عندهم من شعر ظريف
لإدخال البسمة على الوجوه ـ ولكم تحياتي.
طريفة جميلة واختيار موفق لنص متقن