بقلمي / محمد بن يحيى الحضوري
بعهد الطفولة
من سيعيد إلى الأرض سوقا تظلله
من سمت للسماء بأغصانها
بأهازيج سكانها
من طيور
تلاقت
على الخير
أثمارها
وعلو ارتفاعاتها
في الأمان
على نغمات خرير بقايا السيول
وآثار سيل العتيلة
تروي لنا
أن سيلا خضما
مضى
من هنا
بهدير الرعود
وزمجرة
مثل زمجرة الأسد
يا أسدا
غادر الأرض
يوما
تحدى الصعاب
ومر كريما
مرور السحاب
وقد عجز الشعر
عن وصفه في القصيدة
عذب الكلام
فيا أبتي أيها البدر
مني
ومن كل حقل سقيت
وأرض مشيت
وسعي سعيت
عليك السلام