تلاميذ كانوا في عهدتنا حكمنا عليهم بالفشل الدراسي مثل قصة التلميذ تيدي عندما
كان يدرس كانت المدرسة تحطمه من خلال اوراق التصحيح فورقته مملوءة بالاصفار
وكلمات التوبيخ وما فتئ ان اصبح اليوم طبيبا اخصائيا في مرض امه السرطان الفتاك
كثير منا من المربين يخطأ في مثل هذا الموقف فعلا من أنقصنا من قيمتهم وعاملناهم
معاملة الإهمال والتحقيركل ذلك في نظرنا من اجل تربيتهم وتاهيلهم لحياة افضل
وجدناهم اليوم عندما نلتقيهم في هذه الحياة وهم كبار بقوا حاقدين علينا وكاننا دمرناهم
نفسيا واجتماعيا
يقول أحدهم أنا من كنت تجلسني خلف التلاميذ في الصف الاخير وآخر يقول أنا من كنت
تحكم علي بالفشل مهما تعلمت
وآخر يقول لي كنت تقول لي ستعمل في نهاية مطافك منظفا لأبدان الرجال في
الحمام(كسال) وأنا اليوم أدير شركة...
نطلب الله أن يسمح لنا ويغفر لنا من هؤلاء أمثال تيدي الطبيب الاخصائي في اورام
السرطان.
أيها الأساتذة المتدربون
أيها الأساتذة المتمرسون
اتقوا الله في تلاميذ في رقبتكم لا تكونوا سببا في فشلهم الدراسي،حاولوا أن تقربوهم
منكم لمعرفة أسباب لها علاقة بفشلهم الدراسي قد تكون نفسية واجتماعية قد تكون حجر
عثرة في رسوبهم الدراسي;فقد ولى زمن الاستبداد وممارسة العنف النفسي والبدني
فرحمة بمتعلميكم هم امانة في اعناقكم طبقا لقوله تعالى:
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
بقلمي