|
بقلبيَ الآن نارٌ لا انطفاءُ لها![](clear.gif) |
وعين طائشةٍ تستنزف الولَها |
حاولت غضّ فؤادي خائفا وجلا![](clear.gif) |
ففر منتعلا روحي ودلّلَها |
كم مرة عاودت غزو القلوب وكم![](clear.gif) |
غاراتها ابتسمت والنصر كان لها |
طال المقام بقلبينا على وجل![](clear.gif) |
فرْط التلهف أغواني وجمّلها |
مابين سدرة ودّينا ارتقت مُقل![](clear.gif) |
وقبّل الودّ معراجي وقبّلها |
كانت تذيب بعينيها الفؤاد وكم![](clear.gif) |
تجمرَ الوجدُ في روحي وأشعلَها |
أطفأت نار اصطباري عند نظرتها![](clear.gif) |
ملكتُ آمالَ تهيامي وأنبلَها |
فكيف ياناس إن قالت تعالَ وخُذ؟![](clear.gif) |
ماشئت من روح أنفاسي لتحملَها |
حتما سأبقى كما المجنون مضطربا![](clear.gif) |
لا أملك العقلَ لكن أملك الولَها |
الله الله من عين الجمال إذا![](clear.gif) |
شاءت تصيّر قلب الصبّ منزلَها |
كبرت هللتُ يا سبحان خالقها![](clear.gif) |
حورٌ أم البدر بالأنوار كمَلها |
تدثَرتْ قبلة الأشواق حين رأت![](clear.gif) |
لحاظَ بسمتها والقلب زمّلها |
أسير عينيك مجنون بلا بلهٍ![](clear.gif) |
حتما فكل جنون ينكر البلَها |
طلقتُ نفسي ثلاثا بعد رؤيتها![](clear.gif) |
فلا تلوموا جنوني حين أرمَلها |
لأنني كنت ظنا والسراب معي![](clear.gif) |
ولم أثق بيقيني كي أأوّلها |
أسابق الظل في صحراء قافيتي![](clear.gif) |
أمحو اضطرابات تهيامي لأعقلَها |
وكلما مر غيمٌ في سما ألمي![](clear.gif) |
أمطرت تعويذةً كيما أبسملَها |
يا آخرَ الحزن في عين الصباح ويا![](clear.gif) |
جرح المساء بروح زار أولَها |
لملم بقايا شجون النفس مصطحبا![](clear.gif) |
روحي التي دنفت كيما أعلّلها |
ذُر من بقايا هيامي حول بسمتها![](clear.gif) |
كي أحصد الود أو أرعى تأملَها |