سأبحرُ في عينيك..من غير قاربِ
وأتركُ من خَلفي جميعَ أقارِبي
وأمضي على هُوجِ العواصفِ واثِقًا
لتثمرَ باللقيا غُصونُ مَتاعِبي
وأسكنَ في أعماقِ روحِك نبضةً
كما أنتِ في رُوحي وبَينَ غَياهبي
لعلَّ بخطوي تحتفي منك مُهْجةً
كما يَحْتَفي دَيرٌ بِمَقدمِ راهِبِ
فأسكنها مثل البلاد وأهلها
فيزدهر العمرانُ في كٌلِّ جانِبِ