ترى كم يلزمها من الوقت حتى تتحرر من ذلك السجن!؟
ألم يشفع لها حجم الألم الذي عانته! ولا الوجع
الذي حفر ومازال يحفر أخاديد في قلبها.. متغلغلا في حنايا روحها كلما قاومته! ومازالت تحاول، وتقاوم..وتكابر على نفسها لتخلص من إدمان ما
اعتادته.
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
ترى كم يلزمها من الوقت حتى تتحرر من ذلك السجن!؟
ألم يشفع لها حجم الألم الذي عانته! ولا الوجع
الذي حفر ومازال يحفر أخاديد في قلبها.. متغلغلا في حنايا روحها كلما قاومته! ومازالت تحاول، وتقاوم..وتكابر على نفسها لتخلص من إدمان ما
اعتادته.
السجن الحقيقي ليس سجن الزنزانة والقضبان،ليس في الأغلال ولا السجان
السجن الحقيقي هو القضبان التي نصنعها بأنفسنا ونخاف أن نتحرر منها
ونجعلها تتحكم في حياتنا.
والاعتياد على الألم يجعل الألم غيرأليم
فكيف إذا اجتمع الحب والاعتياد ـ يكون ترك ذلك الذي تعودت عليه أكثر وجعا من
الألم حتى لو حاولت وقاومت لتخلص نفسها من إدمان ما اعتادته.
فلن ألومها.
بوح تميس فيه المشاعر ألقا ـ دام لحرفك الجمال.
وكل إدمان يتغلغل في حنايا الروح يحتاج إلى معاناة للتخلص منه
رغم حجم الألم والوجع الذي يسببه ... فلن ألومها.
سلمت وبورك القلم.
على قدر الوجع .. ومساحة حبست بها قلبها حتى أدمنت العذاب فهي وحدها من تمتلك الجواب
لا أدري لِمَ قرأتها وقوع في قبضة نرجسي ؟
أعانها الله على التحرير
ومضة نازفة صادقة النبض زاهية الحرف فشكرا لك أديبتنا الجميلة
تحية وتقدير
[QUOTE=أسيل أحمد;1151646]وكل إدمان يتغلغل في حنايا الروح يحتاج إلى معاناة للتخلص منه
رغم حجم الألم والوجع الذي يسببه ... فلن ألومها.
سلمت وبورك القلم.[/QUOTE
الأخت العزيزة أسيل
صدقت فيما تفضلت به، وأنا كذلك..
لن ألومها
أنرت النثيرة بلباقة مرورك وجميل تحفيزك.
دمت في حفظ الرحمن
أخيتي نغم... وحروفك أنغام كذلك...
إن التعوّد مهما طوقنا بحبائله، ومهما استقوى علينا، فإن في القلوب والأذهان مساحة للنسيان تمكّن الموجوع من استدراك أمره والتحرّر من وهم اسمه " الآخر "...
لانلوم الموجوعة ولكنها لو بحثت عن انشغالات أخرى لعادت إلى توازنها النفسي والروحيّ... فالفطرة الإنسانية تسمح دائما بإعادة الاستقرار وإن أحسّت باضطراب...
تحياتي