الشعر نكد

أرجو من كل الإخوة و الأخوات ،شعراء و غير شعراء ،الإدلاء بآرائهم في قول الأصمعي بخصوص الشعر:
-الشعرُ نَكِدٌ بابُه الشرُّ، إذا أدْخلتَه في باب الخير ضَعُف ولانَ.
إذ يبدو لي أننا لو أخذنا بهذا القول لأسقطنا من حسابنا أغلب الشعر العربي و لبقي لنا منه ما لا يسد حتى الرمق.
تحيتي للجميع.

الشعر الحق ينتجة إحساس عميق ومعاناة طويلة ..خالص التقدير

لا أشهر في النّقد العربيّ من عبارة الأصمعيّ حيث يقول: «الشعر نكد بابه الشر، فإذا دخل في الخير ضعف.
هذا حسان بن ثابت، فحل من فحول الجاهلية، فلما جاء الإسلام سقط شعره»
ولكنّ شعر حسان وغيره من شعراء الإسلام لم يكن كذلك، لقد هذّب الأسلوب القرآنيّ وأسلوب الحديث النبويّ من ألفاظهم،
فرقّ شعرهم، وسهلت عبارتهم، وذلك عند الأصمعي -الراوية اللغوي-«لين»
ولعله لم يجد من تفسير لذلك إلا ربط هذا اللين بكون شعر حسان الإسلاميّ وأمثاله قد راح يتناول موضوعات دينية خلقية
، أو بتعبيره «خيّرة» وابتعد عن الموضوعات الدنيوية «النكدة» التي قال:
إن «بابها الشر» كأغراض الفخر والمديح والتشبيب بالنساء وما شاكل ذلك.
بوركت ـ ولك تحياتي.