مناجاة عاشقة تفوح بشفيف الوجد واندفاع اللهفة وصدق الاحاسيس المرهفة
ولغة شعرية سامقة تختار من الطباق نادره ومن الجناس طريفه مع تزاوج راق بين الالفاظ لتوليد الصور الفنية المدهشة
شاعرنا القدير الدكتور سمير
دمت بكل خير
خالص الاحترام والحب
نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من عجائب الشعر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
مناجاة عاشقة تفوح بشفيف الوجد واندفاع اللهفة وصدق الاحاسيس المرهفة
ولغة شعرية سامقة تختار من الطباق نادره ومن الجناس طريفه مع تزاوج راق بين الالفاظ لتوليد الصور الفنية المدهشة
شاعرنا القدير الدكتور سمير
دمت بكل خير
خالص الاحترام والحب
حَدِيثُكِ فِي المَسَاءِ عِلَاجُ رُوحِي=وَبَسْمَلَةُ السَّمَاءِ عَلَى جُرُوحِي
وَهَمْسَتُكِ النَّدِيمُ لَلَيْلِ وَجْدِي=وَبَسْمَتُكِ النَّسِيمُ عَلَى سُفُوحِي
فَسُبْحَانَ الَّذِي أَجْرَاكِ نَهْرًا=يُعَمِّدُ رَجْفَةَ الْقَلْبِ الْجَرِيحِ
وَكُنْتِ إِذَا ذَبَحْتُ وَتِينَ صَبْرِي=ضِمَادَ البُرْءِ لِلْأَمَلِ الذَّبِيحِ
وَكَيْفَ مَتَى أَرَاكِ أَزِيدُ شَوْقًا=وَأَظْمَأُ كُلَّمَا رَوَّيْتِ رُوحِي
وَلَيْسَ لِطَائِرٍ إِلَّا التَّأَنِّي=إِذَا دَرَجَ الْجَنَاحُ عَلَى الجنوح
أُحِبُّكِ بِابْتِهَالِ القَلْبِ صَمْتًا=فَلَيْسَ الحُبُّ بِالغَزَلِ الصَّرِيحِ
وَلَمْ أَرَ فِي الْوَرَى إِلَّاكِ أُنْثَى=كَأَنَّكِ مَنْ نَجَا مِنْ بَعْدِ نُوحِ
أَلِحِّي بِالْغِرَامِ عَلَى شَغَافِي=فَلَيْسَ أَلَذَّ مِنْ شَغَفٍ لَحُوحِ
لَكِ الفَلَقُ الَّذِي يَسْرِي افْتِتَانًا=وَلِي القَلَقُ الَّذِي يَجْتَاحُ رُوحِي
************
- قصيدة تحتاج إلى وقفات ووقفات مطولة..!
لما فيها من جماليات عالية الدقة والتصوير تليق بقلم الأمير.!
احترت ماذا سأقتبس بردي هنا..واخيرا اعتمدت هذه الأبيات
التي أسرتني بسحر بيانها وجمال بلاغتها ورهافة حسها..!!
-أخي الفاضل.. د. سمير العمري
كل قصيدة لحضرتك تعتبر منهلا حقيقا..! ومرجعا أدبيا زاخرا
بعلوم البيان والبديع والمعاني.. ويسعدني أن أعاود قرآتها أكثر
من مرة لأنهل من فيض علمها ونفعها.
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل
ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى.
مع خالص تقديري..
لا أدري وجدتني أدندن مع نفسي وأقول ؛(وأظمأ كلما رويت روحي!! فقلت لمن هذا الشطر الآسر ؟!
وكيف متى أراك أزيد شوقا ...أو يزيد شوقي ...
فتذكرت الشاعر الفذ د. سمير العمري ...ووجدتني هنا لأنهل من هذه القصيدة المرهفة ...وبأمانة أنا وجدت نفسي أحفظ كثيرا منها وأدندن بهذه الأبيات مع نفسي ففيها أبيات هي من أفضل ما قرأت هنا ...تحياتي لكم دكتور سمير...
مصر
على روي الحاء انسابت انسيابا جميلا بديعا رائعا منسجمة الإيقاع والتناول ,,أزكى التحيات وخالص التقدير