غادر السهرة لاتنس الربابة لم تأتي العرس يابوم الكآبة تزعج الأسماع طاعونٌ يغني من أغاني البدو صوتا كالذبابة واحمل الغربان عن عرسي بعيدا لست أدري أنساءٌ ! أم عصابة هاجمت أمي وهاجت ثم ماجت قالت البدوان أبقارٌ تشابه كاعب شقراء قد لاحت كبدرٍ في سماءٍ لم تكن فيها سحابة وابن عمي ساكتٌ لم يبد حرفا يؤثر الحسناء عن كل القرابة هرولت أمي من الأسياب تبكي وسط ضحكات الجماهير المعابة فجرينا في ذهولٍ خلف أمي رددت أمي بحزنٍ يا شبابة رحم الله أباكم ياصغاري قد فقدنا مذ فقدناه المهابة أحضرت عمرو ابن كلثومٍ بقلبي حق للملعون أن يلقَ حسابه فحملت السيف والشيطان شيخي ودخلت القصر واستحللت بابه وأمام العين رسمٌ لابن عمي لا أرى إلا عدوي كالذئابة قد غدى كالحملِ خوفا مذ رآني فسحبت الحمل جرا بالذؤابة لم أفق إلا سجينا يسألوني آدميٌ أنت أم وحشٌ بغابة كنت إنسانا وجئنا كي نهني جئت حبا فأهانتني الذبابة لا تلمني ياعذولي لاتلمني حين أمي رددتها ياشبابة
شبابة حلف يضم قبيلتي حرب بقبيلة عتيبة وبعض قبائل الحجاز وكم أثارت هذه الكلمة من نعرات لايقرها عقل ولا دين ولكن قد يقرها الخيال هنا